المحلية

مذكرة تعاون بين «الغرف السعودية» وشركة «تطوير» للخدمات التعليمية

(مكة) – الرياض

وقع مجلس الغرف السعودية ممثلاً في مركز تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة اليوم (الإثنين) مع شركة «تطوير» للخدمات التعليمية «الجهة المنفذة لبرامج مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام»، مذكرة تعاون في شأن تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية تدعم موائمة مخرجات التعليم بسوق العمل من خلال الغرف التجارية ومن تلك المشاريع «مشروع ريادة الأعمال» الذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل الحر ومهارات ريادة الأعمال في مجتمع الطلاب لدى الغرف في مختلف المناطق.

ووقع مذكرة التعاون أمين عام مجلس الغرف السعودية المكلف المهندس عمر باحليوه، ومن جانب شركة تطوير للخدمات التعليمية الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور محمد الزغيبي، بحسب «وكالة الأنباء السعودية» (واس).

وتدعم مذكرة التعاون توجهات الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص ممثلة في مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية الرامية إلى تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنمية شباب وشابات الأعمال وصقل خبراتهم، من خلال تنفيذ مشروع ريادة الأعمال المعني بتطوير مهارات ريادة الأعمال لدى طلبة التعليم العام من خلال الغرف التجارية، وذلك بالاستفادة من خبرات شركة تطوير للخدمات التعليمية في هذا المجال.

ويشمل إطار التعاون، بحسب المذكرة، تنفيذ مشاريع خمسة هي، مشروع التدريب التعاوني للطلاب في مؤسسات القطاع الخاص، ومشروع زيارة رجال الأعمال للمدارس لعرض تجاربهم التجارية ونشر ثقافة ريادة الأعمال، مشروع معارض الغرف التجارية لتمكين مشاركة الطلاب في معارض الغرف لعرض أفكارهم التجارية أو كمتطوعين في التنظيم، ومشروع اليوم المدرسي ويتضمن فاعليات لنشر ثقافة ريادة الأعمال، ومشروع زيارات الطلاب لمؤسسات القطاع الخاص لتعريفهم بطبيعة الأعمال والمنتجات وخطوط الإنتاج.

ومن المقرر أن تنطلق مشاريع وبرامج التعاون الواردة في المذكرة من 5 غرف تجارية وتليها تباعاً بقية الغرف الأخرى، إذ سيعمل مجلس الغرف السعودية على عرض المشاريع موضوع الاتفاق على الغرف التجارية وتنويرها بأهدافها المتمثلة في تنمية ريادة الأعمال في المجتمع الطلابي.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» للخدمات التعليمية عن أمله في أن تؤدي الاتفاقية دوراً مهما في إكساب طلاب التعليم العام مهارات تؤهلهم مستقبلاً لسوق العمل، وتدعم تنمية المهارات الحياتية والشخصية لديهم، ما يجعلهم مؤهلين لمستقبلهم المهني والعملي، لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجهود بما في ذلك القطاع الخاص لتحقيق توجهات تطوير التعليم في المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى