(مكة) – مكة المكرمة
صرح معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بأنه تمّ بحمد الله إسدال الجزء الذي تم رفعه من كسوة الكعبة المشرفة خلال أيام موسم الحج المبارك لعام 1437هـ وتثبيته بحلق الشاذروان المثبتة بالكعبة المشرفة.
وأضاف معاليه بأنه قد جرت العادة توجيه مصنع كسوة الكعبة المشرفة لرفع الجزء السفليّ من ثوب الكعبة المشرفة قبل كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفليّ للثوب من الاحتكاك والتعلق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام خصوصاً في أوقات الذروة حرصاً من الرئاسة على تسهيل حركة الطواف وتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة.
وأفاد معاليه بأن قد شرعت الرئاسة في تركيب الحلق المذهبة والحبل وتثبيتها بالشاذروان ابتداءً من تحت الحجر الأسود باتجاه الركن اليماني فالحطيم فالجهة الشرقية من الكعبة المشرفة , ويعمل الحبل على تثبيت الثوب من خلال مروره بالحلق المذهبة.
وأبان معاليه بأنه تم صباح الاثنين 9/1/1438هـ إنزال الثوب وتثبيته وتركيب باقي المذهبات وعمل الشد اللازم والوزن من جميع الجوانب وتركيب الإطار للحجر الأسود والركن اليماني.
مشيرا إلى أنه في إطار جهود الابتكار والتطوير لحياكة أرفع رداء يعتلي أشرف بناء على وجه الأرض , وبما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة نحو تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين , فقد جرى تركيب حزام مذهب جديد للركن اليماني تعمل على التفريق والتمييز بين الركنين الأسود واليماني أسوة بقناديل (الله أكبر) فوق الحجر الأسود الذي يتم عنده التكبير في بدء الطواف ، كما أضفت الحلية الجديدة رونقا وبهاء جماليا إضافيا على كسوة الكعبة المشرفة ، وكذلك تسهيل معرفة الجهات وتذكير الطائفين بالذكر الوارد بين الركنين {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفى الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }.
وشكر معاليه سعادة مدير مصنع الكسوة المشرفة الدكتور محمد باجودة وجميع منسوبي مصنع الكسوة على جهودهم وعملهم الدؤوب سائلا الله عز وجل لهم الإعانة والتوفيق.
وفي ختام تصريحه دعا معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الله سبحانه وتعالى لولاة أمرنا الميامين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وسمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بأن يحفظهم ويرعاهم ويجازيهم خير الجزاء على جليل أعمالهم وخالص جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.