المقالات

بدون أصحاب ..؟

تتقدس الفتره اللي ينكتب فيهآ كثير عن الصحبه بالرغم من آنها مؤلمه لاِني بدون اصحاب
مثل طفل بلا وطن، بلا آم ، بلا هويه ، كسير الحال
بدون آصحاب؟ بدون آحساس بسمه بآهته ؛ غصه موجعه
عليم الله بهالحال
تحز بالخاطر حكيت بدون آصحاب اي بالضبط انا فاقد وطن فآقد امان
أفتح عيناي بلا ضجيج رسايلك
استيقظت بلا رنين بلا صوت
نفسي ي آصحابي دونكم فاقدتها
آنام لوقت لطويل ربما لِايام اعجز عن التأقلم بهذه البلاد
آصبحت متشتت البال كثيراً
تراودني فكرة الهروب للمجهول بلاأسم بلا عنوان ربما الظلام يصبح صديقي ليوفي بحق صحبتي
آحببتك كأخت لم تلدها امي ، ك حبيبه وآم ، روحين تربطها جسد واحده واحببتك وكأن الامان لم يخلق الا بين ذراعيك
يآكاسرة بسمتي يآصاحبة دمعي ياوجع هالليل
انا من بعدك صرت حزينه ( أيا امم فل تفهمون حزناً استوطن اعماقي ، سكن عيناي ، استوطني الحزن بغايبها وكأني صديقاً له مذ طفولته )
صديقتي؟ رعشة الفراق كرعشةِ الحظ
إما أن تكون انتفاضةً لبدايةٍ جديدة فتفتح لنا أبواب البدايات لننتقي منها الأنسب أو تغلق علينا مالا عددَ من سجون النهايات!
فنهاية صحبتنا كالمتقعلات السياسيه
تنكّلُ بنا وتذيقني من العذابِ أبشعه !

صديقتي ، آن الله عليم بذات الصدور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى