طاب أوقات احبتي إينما كانوا في الوطن العربي الكبير .
لي وجهة نظر على العلاقات العربيه ..العربيه .
فنحن القوميه الوحيده التي تختصم ﻷتفه اﻷسباب ونكيل الكيل كيلين لكلانا
والعالم يشاهدنا ويضحك من كل قلبه .
ونحن القوميه الوحيده في العالم نفعل مايبهج أعدأنا فينا .
وقوف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع روسيا ذكاء منه يجب أن نتفهمه. فروسيا سوف تستخدم الفيتو في كل اﻷحوال والرجل لايود أن يخسرها فأقرن رضاه في رضاء روسيا لحسابات ليس بالضروره يفهمها الجميع .
ومن اﻷجمل أن كان له التنسيق مع السعوديه على أقل تقدير إن لم يكن مع الدول العربيه التي تحتظن مصر جامعتها .
وعلينا كإعلام اومثقفين اومواطنين البعد عن تفسيرات لغة السياسيين فبعد اتتقاد مندوب المملكه في الأمم المتحده لمصر، بدأ اﻷعلاميون الذين أكل عيشهم من أعلامهم في ضرب العروبه في عمقها حاسرين أنظارهم عند أقدامهم ولم ينظروا على مستوى اﻷفق للمصالح العليا العربيه لكل أبناء يعرب.
ولذلك اتمنى على جميع اخواننا الإعلاميين إيقاف شحناتهم النفسيه في أديم الجسد العربي وليتقوا الله فالموضوع لايتعدى عتبات العتاب وليس الخصومه والمقاطعه كما يفكرون. فمصر والسعوديه اكبر من ذلك بكثير وكدنا نهلك لولا رشد الله مما شحنونا به .
وياليت أن يعرف كل إعلامي جذوره العربيه ومن إين تجذر ومن أي جد ينتسب ومنهم عشيرته ومجتمعه وقوميته قبل أن يكتب حرفآ في الإعلام وبذلك يصبح محصن ضد أمراض العدائيه بين أخوانه وأبائه وأجداده العرب ويكون ولائه للعروبه قبل ولائه للعرب انفسهم .
أخيرآ
مصر والسعوديه بخير أخوه متعاونيين على هموم الدهر متكاتفين في صالح العرب متظامنين تحت شعار العروبه .
سامحكم الله أيها اﻷعلاميون فقد لوثوا أفكارنا على مدار اﻷيام الماضيه وكدنا ننجرف خلف مدكم وصاعكم وقفيزكم !!! ولكن الله ألهمنا رشدنا .
عبدالله التنومي
الباحث في أدب التاريخ اﻷسلامي واﻷنساني جده .