لا أعلمُ سبباً وجيهاً، حتى كتابة هذه السطور ، في التفرقة بين المدارس في بعض إدارات التعليم، ولا أقول في التفريق في العَطايا والهِبات، وإنما في الاحتياجات الأساسية للمدارس، والتي أكاد أجزم أن غير ثانوية الأمير عبدالمجيد، تماثلها في عدم تغطية الاحتياج بها حتى الآن، على الرغم من بلوغ شهر من بدء الدراسة، فهل هذا يُرضي مسؤولو وزارة التعليم، وإدارة تعليم مكة تحديداً.؟! مدرسة تحمل اسم الأمير الراحل، أمير منطقة مكة سابقاً، الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ وحالها يُرثى له، واسمحوا لي أن أسرد إليكم مُعاناتها، ولا أقول احتياجاتها فقط.
بدايةً تأسست ثانوية الأمير عبدالمجيد، عام 1429هـ، وكانت مسائية مع مدرسة أخرى !! وبعدها تم نقلها إلى مبنى إدارة التدريب التربوي في شارع الستين، وهو مبنى كبير، ولكنه مُترهل، وقديم، لا يصلح أن يضم ذلك العدد الكبير بها، ولا يليق أبداً أن تُسمى باسم أمير مكة السابق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز، رحمه الله تعالى !! وهي بذلك الوضع المُزري، بها ما يَقرب من 1000 طالب، وتحديداً ( 940 طالباً، قابل للزيادة، نظراً لانتقال الطلاب بين المدارس في مثل هذه الأيام من بداية كل عام دراسي) هذا إذا علمنا أن إدارة الأمن والسلامة أعدت تقريراً تفيد فيه أن المبنى خطير جداً من حيث سلامته، ولا يمكن أن يتحمل ذلك العدد من الطلاب، فضلاً عن منسوبي المدرسة من إداريين ومُعلمين !!.
هذا الأمر يضعنا أمام تساؤل كبير، أين مسؤولو تعليم مكة عن ذلك التقرير الذي أعدته إدارة الأمن والسلامة ؟! وهل أرواح منسوبي المدرسة رخيصة لهذا الحد ..؟! وأيضاً على الرغم من العدد الكبير للطلاب إلا أنه لا يوجد بها ملعب لممارسة الرياضة أو ممارسة كرة القدم، والتي لا توجد غيرها في كثير من المدارس !! .
تلقت المدرسة الوعود تلو الوعود من بعض مسؤولي تعليم مكة خلال السنوات الماضية في تجهيز مكان المواقف التي خلف المدرسة كملعب للمدرسة، ولم يحدث شيء حتى كتابة هذه السطور !! فقولوا لي بربكم، أين يقضي الطلاب حصص التربية الرياضية في ظل ذلك العدد الكبير، ما يقرب من 1000 طالب ..؟! وإذا تكلمت عن احتياج الإداريين بها، فحدث ولا حرج، نظراً لكثافة العدد من الطلاب في المدرسة، تم تزويد المدرسة سابقاً بثلاثة وكلاء، وقد تم نقلهم هذا العام جميعهم، مع الوعود كالعادة في توفير البديل، ولكن لم يحدث شيء حتى الآن، يُبشر، ويطمئن المدرسة أنه سيتم توفير البديل، على الرغم من بلوغنا لشهر منذ بدء الدراسة، ولا تسل عن مُعاناة مدير المدرسة في التنقل بين أدوار المدرسة، مُستعيناً ببعض الإداريين لمساعدته قدر المستطاع في ضبط وربط المدرسة، ولكن في سبيل ضبط وربط المدرسة يجب أن يتكاتف الجميع، والسؤال المطروح لماذا يتم نقل الوكلاء جميعهم، طالما عجزنا عن توفير البديل عنهم ..؟! وأيضاً يوجد بها مرشدون طلابيون فقط؛ لتغطية ذلك العدد الكبير ما يقرب من 1000 طالب، وبها 26 فصلاً، ما بين أولى ثانوي، وثانية أدبي وطبيعي، وإداري، وكذلك في الصف الثالث، بينما في مدارس أخرى قريبة منها كالحسين بن علي الثانوية، ولأنها مقررات، عدد طلابها 400 أو 600 طالب، وبها ثلاثة مرشدين !! وبعض المدارس لا يزيد العدد عن 500 أو 600 أو حتى 700 وربما أقل من ذلك العدد، ونجد بها 3 مرشدين، فأين المساواة هنا بين المدارس في توفير الكادر الإداري ومنهم المرشدون تبعاً لزيادة أعداد الطلاب في كل مدرسة ؟! وأيضا لماذا في المدارس الثانوية للمقررات تكون طلباتها أوامر في توفير كل شيء، بينما مدارس النظام الفصلي تكاد تُحرم من كل شيء، فضلاً عن العطايا والهِبات، أليست كل المدارس تابعة لوزارة واحدة وإدارة تعليم واحدة ..؟! وطبعاً ذلك يكون تبعاً لقوة نفوذ كل مدير مدرسة، فكلما علا نفوذه، كلما حصل على كل ما يُريد، وربما أكثر مما يُريد، والعكس صحيح !! فنحن نقولها بكل مرارة أمام واقع مُزري بكل المقاييس في تعليمنا، مهما تكلمنا ومهما نَظَّرْنَا ..!!
وخِتاماً .. من هذا المنبر، نناشد المدير العام للتعليم في مكة التدخل لمحاسبة المُتسبب في تكدس وحشر ذلك العدد الكبير حشراً في مبنى غير صالح للاستخدام الآدمي، والذي يضم بين جنباته ما يقرب من 1000 طالب، بحسب التقرير الذي أعدته إدارة الأمن والسلامة التابعة للتعليم أن المبنى ” خطير جداً ” وأين سلامة الطلاب من كل ذلك ؟! وأقترح على مسؤولي تعليم مكة في تحويل ثانوية الأمير عبدالمجيد، رحمه الله إلى ثانوية مقررات، حتى يتم تزويدها بكل ما تُريد، وما لا تُريد، لأنهم عودونا أن ثانويات النظام الفصلي من سقط المتاع، وبالتالي ليس من الضروري أن توفر فيها كل شيء، ولذلك كان الاهتمام بالمدارس الثانوية من المقررات أولى وأجدى من وجهة نظرهم، وهذا فيه ما فيه من هضم لحقوق تلك المدارس البائسة من مدارس النظام الفصلي، وغيرها من المدارس ممن لم تتوفر لها احتياجاتها !!.
ولذلك أنا أضع مشكلة أو مشاكل ثانوية الأمير عبدالمجيد، أمام مسؤولي وزارة التعليم، ومسؤولي تعليم مكة في أن تكون المدرسة التي تحمل اسم أمير مكة السابق الأمير عبدالمجيد، في وضع أفضل وأرقى من هذا الوضع الذي يندى له الجبين بكل أسف، فهل سنتحرك لحماية أبنائنا من خطورة مبنى المدرسة، وتوفير كافة احتياجاتها الأساسية كملعب لطلاب المدرسة، من إداريين “وكلاء ومرشدين ” ؟! ومن الأفضل نقلهم لمبنى مناسب يليق بهم، ويُحافظ على أرواحهم ..!! ذلك ما نتمناه أن يكون واقعاً ملموساً في المدرسة ..!!
ماجد الحربي – كاتب صحافي
شكرا للكاتب وللصحيفة
ما ذكر في المقال جزء بسيط من الحقيقة ..فالمدرسة وضعها مزري ..فهي بلا تكييف حقيقي ..وليس فيها الا مكيفات صورية اكل الدهر عليها وشرب..فالطلاب يعانون مع شدة حرارة مكة..واطلع مسؤولو التعليم الوضع مرارا دون اي حل..وكأن المدرسة لا تعنيهم ابدا
الله المستعان..لا ملعب ولا وكلاء ولا تكييف وفصول كثيرة …..الخ
العدد كبير والتكييف سيئ ولايوجد ملعب
وكذلك مكان الصلاة والمقصف ليس به تهويه أو تكييف أو مراوح
التكييف سيئ ودائماً عطلان
مكان الفسحة والصلاة بدون تهويه ولاتكييف ولامراوح
عدد الفصول كثير
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اشكر الكاتب على ماسطرته أنامله وما خطه يراعه من كلمات صادقة نابعة من القلب تدمي القلب وتدمع العين على ما وصل اليه حال التعليم في منطقة مكة المكرمة وما آلت إليه ثانوية أمير منطقة مكة المكرمة السابق الأمير عبدتلمجيد بن عبدالعزيز من تدهور في البنية التحتية وتهالك في المبنى وقلة وضعف في الصيانة.. وتكدس في اعداد الطلاب ونقص في الطاقم الإداري والكادر التعليمي.. فالمدرسة بلا وكلاء والأرشاد عاجز عن تغطية العدد الكبير في المدرسة رغم اجتهاد المرشدين الأثنيين فيها.. التكيف سيء.. والملاعب معدومة.. والمقصف غير مؤهل.. والحمامات متهالكة.. والمعامل غير صالحة.. فأي بيئة تعليمية جاذبة للطلاب للمدرسة
هل يرضى مدير التعليم أو مساعديه أن يكون أحد ابنائهم في هذه المدرسة.. أين الأمانة التي حملوها في اقدس مكان واطهر بقعة.. والله ثم والله ليندمون حين يقفون أمام الله يوم القيامة عندما يتعلق برقابهم نحو الف طالب واكثر من خمسين معلم
كلنا أمل في امير منطقتنا المحبوب ألحازم أن يضع لهذه المهزلة التعليمية حدا وحلا وأن يضرب بيد من حديد على كل من اهمل اوقصر او ضيع ما حمل من أمانة.. وأن ينتشل هذه المدرسة المسماة بأحد ابناء المؤسس العظيم ألأمير عبد المجيد مما آلت اليه من تردي في الأوضاع فهي لا تليق ابدا باسم ومكانة ذلك الأمير الوفي المخلص لمليكه ووطنه
للاسف وضع المدرسة جداً سيّء. بالاضافة لعدم صلاحية مرافق المدرسة من فصول وساحة وملعب ومعامل وتكييف ودورات مياه.
فهناك مالايقل عن ٣٧ الى ٤٠ طالب في الفصل بإجمالي ٩٠٠ طالب او اكثر مع عدم وجود كادر اداري سوى المدير والمرشدين!!!!!!!!!!
مع العلم بان مدير تعليم مكة زار المدرسة مرتين العام الماضي ولَم يفعل شيء سوى التصوير وتوثيق الزيارة !!!!!
وأناشد عبر صحيفتكم الموقرة باللوقوف على الوضع من خلال لجنة من
وزارة التعليم والاطلاع على كامل التفاصيل
مع جزيل الشكر للشجاع ماجد الحربي
كل مكتب فيها صحيح فهي سيئه من جميع النواحي وعليها خطاب من الامن والسلامة بعد التدريس فيها لانها ايله للسقوط ومبناها متهالك جدا والتكييف لايعمل وادارة مدرسة غير مبالية بالموضوع فقط يبحث عن كيف يستغل الكرسي للوصل لما يريد ولايفكر في احد من منسوبي المدرسه من معلمين وطلاب
أنا معلم سابق في نفس المدرسة،
ماذكر في المقال هو الواقع للأسف وسبق أن زار مدير التعليم المدرسة أكثر من مرة والمشرفين يتتابعون عليها تترا فرادا وجماعات وهم مطلعين على ما يجري لكن ،ما أريكم إلا ما أرى.
المدرسة بوضعها الحالي بيئة طاردة للكوادر التعليمية بإتفاق أغلب المعلمين وحركة النقل الداخلي تشهد بذلك.
صحيح أن الادارة المدرسية بذلت جهد لإنعاش المبنى من واقعه المزري لكن لا زال يحتاج للكثير والكثير.
أما الطلاب فهم خليط من دمج عدة مدارس في وقت قصير لا يسمح بترتيب أوضاع الكيان من الناحية الادارية والتنظيمية.
كان الأولى أن يجهز المبنى ويعاد ترميمه ويهيئة بالمرافق ثم تدمج المدارس تدريجيا وليس خذه فغلوه.
شكراً للكاتب ماجد الحربي ولصحيفة مكة ….
ماذكر في المقال جزء بسيط من الحقيقة .. لايوجد في المدرسة مصلى يكفي لعدد الطلاب .. ولايوجد نشيد وطني .. والمقصف وضعها مزري … ولايوجد تكييف .. ولايوجد معلم نشاط.. ولايوجد وكلاء ..وعدد قليل من المرشدين … ولايوجد مخرج طوارئ للمدرسة….. الخ
المكان الذي يتفسح فيه الطلاب عديم التهوية ومغلق ويعتبر بيئة مناسبة لإنتقال العدوى بين الطلاب والمعلمين وبشكل سريع جدا
السلام عليكم
كتب الله أجرك يا أستاذ ماجد ..
و قد كنت أنا ممن التقى مسؤول الأمن و السلامة الذي زار المدرسة العام الماضي .. و سمعت المدير حينها يقول ان المسؤول عن أمن و سلامة المباني كتب تقريرا عن عدم صلاحية المبنى تماما .. فلو استطعت اخي ماجدان تحصل على نسخة من هذا التقرير .. حينها يثبت كذب ادارة التعليم في ردهم .. و يثبت بعد ذلك انهم لما سواها أكذب ..
و من الكذب الواضح ان الوكلاء الذين تم تفريغهم كما يزعم التعليم لما يباشروا الى هذه اللحظة في المدرسة !! فما فائدة تفريغهم و هم لم بباشروا و قد اكملنا شهرا كاملا منذ بداية الدراسة .. إذن الطاقم الاداري في المدرسة غير مكتمل و بالتالي و مما لا شك فيه فالعملية الادارية غير مكتملة في المدرسة و متعثرة .. فقد صدق الاستاذ ماجد في كلامه و كان ينبغي على ادارة التعليم ان تكون ذات مصداقية و شفافية لا ان تكون مغالطة و مكابرة ..
اما ثالثة الأثافي من ادارة التعليم فهي قولهم أنه يوجد بالمدرسة مرفق للمارسة الأنشطة و ملعب خاص !! و أقول لهم و أنا عند كلامي ” استحوا و خلوا عندكم شوية دم ” هل الفناء الداخلي للمدرسة و الذي تم تبليطه بالسيراميك و الذي تتوسطه فتحات التفتيش للتصريف الصحي .. هل هذا ملعب خاص تمارس فيه الأنشطة ؟؟ يا للعجب أن يصل الأمر بالمتحدث عن التعليم الى هذا المستوى من المغالطات و الاستخفاف بعقول القراء و المتابعين .. و أنا أطلب من الأستاذ ماجد تصوير هذا ” الملعب الخاص ” كما تزعم ادارة التعليم و نشره للجمهور حتى يتحققوا فعليا من مصداقية المتحدث باسم التعليم و مدى مستواه الاعلامي .. فعلا صدق المثل ” أحشفا و سوء كيلة ” يا ردادي !!
للأسف ياعزيزي مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة مشغول بأغراق أرفف ومداخل مكتبه ومكتب سكرتيره بتلك الدروع التذكارية مزخرفة ومذهبة والساحرة لعين الرقيب الزائر لمكتبه والتي قد تعطى اما مجاملة او تشتريها !! فأصبح لا يستطيع أن يقوم بجولات تفتيشية مفاجأة أو حتى تشكيل فريق عمل يقوم نيابة عنه بذلك والسبب عدم اتساع ممر مدخل معاليه الخروج او الدخول كان الله في عونه !! الحل الوحيد لهذه الوزارة الفاشلة هي إنشاء أكاديمية عادل الفقيه لتدريب الوزراء قبل تعيينهم !!
للاسف مدير تعليم مكة هو أعلم من الجميع بوضع المدرسة المزري لكنه اعمى عينه وأصم اذنه عن واقع المدرسة المؤسف ولم يأبه بصعوبة وضع فالمبنى على الطلاب وعلى المعلمين على حد سواء … لقد قام بضم مدرسة ابن الاثير الى مدرسة الاميرعبدالمجيد مما تسبب في تكدس الطلاب بشكل لا يرضاة من كان في قلبه ذرة انسانية حيث بلغ عدد الطلاب مايقارب ٨٥٠ طالب .،، ثم يفاجئنا بقرار غريب هذا العام حيث امر بارجاع ابن الاثير مجددا !!!!
نطلب التحقيق في هذا التخبط الاداري الفضيع من قبل الوزارة
للآسف بأن المطلبين بدأوا في نشر البيان المغلوط من إدارة تعليم مكة دون الرجوع إلي الحقائق المؤلمة التي تعيش فصولها ثانوية الراحل الأمير عبدالمجيد الذي لا تليق هذه المدرسة الهشه بقيمة هذا الرجل الذي خطط لأن تكون مكة واجهة حضارية لكافة الإسلام والمسلمين ، ولكن تأكدوا بأن الحقيقة ستظهر وأن الأيام القادمة ستسمعون أحداث لن تنتهي بمثل هذه البيانات المغلوطة ….
اشكر الصحفي ماجد الحربي و صحيفة مكة على هاذا المقال المذهل واضيف على المقال بأن التدريس لدينا سيئ جدا جدا جدا والنظام سيئ و الإدارة سيئة و عنصرية ونرجو من مدير التعليم مراجعة المدرسة في اقرب فرصه
اولا المدرسه التكييف سيء جدا والفصول تتكدس بها الطلاب
والمدير نجده اكثر الحصص يلف في المدرسه
ولا يوجد بها ملعب والمصلا لا يوجد به مراوح وقت صلاة الظهر
وفطور المقصف سيء سيء جدا للغايه
انني انا طالب في نفس المدرسه
واسمي: نادر جهاد الشرباص ٥/٢
موقع المدرسة غير مناسب في الحقيقة تحتاج لنقل لموقع آخر تتوفر فيه جميع الشروط كمبنى مدرسى إضافة لوجود عدد كبير من المدارس بجوارها …
اخي ماجد…
نسأل الله ان يصلح الحال…
وان يرزق كل مسؤول البطانة الصالحة التي تعينه بالرأي وتنقل له الصورة الصحيحة والواقع الحقيقي .لكن اللي حاصل ان المجاملات والتزلف والتملق يغلب على هؤلاء المسؤلين وينقلون صورة غير حقيقية للمدراء والوزراء الذين بإيديهم اتخاذ القرارات حتى لاينكشف تقصيرهم وعجزهم واثبات انهم غير اهلا للمواقع التي يشغلونها.
في النهاية:
لقد اسمعت لوناديت حيا …ولكن لاحياة لمن تنادي