لو صدق المرشح الرئاسي في أنحاء العالم العربي بنصف شعاراته فقط خلال انتخابات التسابق نحو الرئاسة لكانت الشعوب العربية تعيش الآن وبلا أي شك في رفاهية كبيرة ورغد عيش وسعادة وافرة. هذاإذاسلمنا أساسا بنزاهة سير الانتخابات ولم يكن أي تزوير أو أي شبهة تزوير ولا تلك النسبة الشهيرة من التصويت.. ولا أعتقد أنها ستكون كذلك أوسوف تكون في يوم ما. فقد أشبعت الشعوب العربية منذ سنين عديدة بجمل عميقة جدا تلامس الأحاسيس ولا تتجاوزها.. فبعد زوال الملكية سواء في فاروق مصر أو سنوسي ليبيا أو في شريف العراق أو حتى في إمام اليمن وعودا تلتهاوعود بخطب رنانة وكلمات ناعمة تدغدغ المشاعر وعبارات وردية لا تسمن ولا تغني من جوع.. وهذا قدر الشعوب العربية حتى إشعار آخر.
وفي مشهد إعلامي مثير للغاية ومن عمق الشارع المصري نقله لنا بكل اقتدار الإعلامي المصري عمرو الليثي معاناة المواطن المصري العادي على لسان سائق التوك توك شكوى من عدم تحقيق أحلام عادية للمواطنين من توفير الحياة الكريمة للبسطاء في مسكن أو عمل أو مأكل ومشرب بعد أن قطعت الوعود وأبرمت العهود ليلا ونهارا..بحياة اقتصادية مناسبة للشعب المصري النبيل..حتى وصل الوعد في أقصاه حسب تصريح أعلى سلطة في البلاد بأن لو هناك عملية بيع ستنفذ فلن يتردد أبدا في البيع..ولكن فعلا الكلام ليس عليه رسوم تذكر.. ولاجمارك تفرض..وعندما يلخص سائق محتاج.. قد لا يحمل مؤهلل عاليا في الاقتصاد..إنما يحمل هم المواطن والوطن في قلبه.. مطالب الشعب المسكين في ثلاث نقاط (تعليم وصحة وزراعة). فقد أوجز ووفر الكثير على المتسلقين.
إن ماحصل ويحصل في بلد تحمل الكثير من الحضارة العظيمة والمكانة الرفيعة بين الأمم مثل مصر.. ليس بمستغرب على حاكم مدت له يد العون والمساعدة من بلد كالمملكة العربية السعودية في كل وقت وحتى آخر لحظة..ولكن قد تغافلنا عن من أعلنها وفي أكثر من مرة بأنه لا يعطي بدون مقابل بل أكثر من أي مقابل..وإن كانت الظروف الحالية الإقليمية والدولية تقتضي في الوقت الراهن جمع شمل الأمة العربية والإسلامية بعيدا عن الشحناء والفرقة وحل المشاكل لما يضمن الوحدة والترابط والفرقة.. إن من أطلق الوعود الكاذبة في كل مناسبة إعلامية وقد صدقه المساكين والمحتاجين وكل ذلك في سبيل شهوة السلطة العارمة ليس لديه أي التزام أخلاقي أو التزام أدبي بأن يرتمي في أحضان الروس أوأحضان الفرس الصفويين أو يتبنى قضية خاسرة للحوثيين. وغيرهم متى ماقبض الثمن الغالي وبالعملة الصعبة.. ولن يحزننا ذلك الفعل المشين..والتصرف المخيب.. إنما يحزننا أن يعبث بشعب وتأريخ كشعب مصر الأبي.. مثل هذه الزمرة الطاغية فلعل الفرج قريب يامصر ..ويزاح الكابوس.
عبدالرحمن بن عبدالقادر الأحمدي
نسال الله ان يصلح احوال المسلمين
وان يولي عليهم خيارهم
السيسي له من اسمه نصيب….
وصدق المثل القائل …اللي مافيه خير لاهله مافيه خير للناس
الله المستعان نسأل الاه ان يختار لهذه الامة رشدا
بورك فيك ابا محمد
“الخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ….الآية” السيسي لم يذكر في الآية الكريمة. يعني ما منه فايدة.
لن يضيمنا خيانة خائن ولا مكر ماكر طالما نحن متمسكين بديننا وملتفين حول قيادتنا .