المجتمعالمحلية

إلى متى تستغلو الأرواح الطاهرة

كثرت المبادرات وكثر معها أستغلال فئة من المفترض أن يكون لها كل التقدير والأحترام والتشجيع فئة والله قامو بأنجازات لاأنا ولا أي متعافي يقوم بربع أو نصف مايقومو به فئة هي بمثابة مفخرة وطن ملحمة تفاءل وصمود سواء كانت من الشباب أو الشابات فئة جار عليها الزمن وأصيبت بمحنة وأمتحان صبر من الله عزوجل وكانت خير مثال لقوة الأيمان وقوة للصبر وقوة العزيمة والمجازفة للأمام ونجحت بذلك
أنها (فئة ذوي الأحتياجات الخاصة)
فئة لاننكر جميعا أنها لم تأخذ كامل حقوقها في مجتمعنا .
ومن هذا المنطلق كانت كل مناسبة هناك جهات تدعي أنها تسعى للتعريف بحقوقهم أو أعطائهم هذه الحقوق فأصبحنا في كل يوم نسمع عن مبادرة أو فعالية عنوانهم المبطن الدفاع ولكن الحقيقة أسوء من الخيال كما في هذه المبادرة التي حضرتها بدعوة خاصة .
تمثيلة محرفة أسموها (همسات قانونية) مخرجة هذه التمثيلة طالبة قانون تدعى ( نعمة ) ومكان تصوير التمثيلة دار للعلوم والممثلين أشخاص تم أستغلال أسمائهم لنجاح هذا العمل التمثيلي
أطلقو هذه المرة على مبادرتهم
(همسات قانونية)
وللأسف وهي ماهي الا أستغلالات للأنسانية فأليكم الحدث
دعيت يوم الأربعاء الموافق ١٤٣٨/١/١٨الموافق ٢٠١٦/١٠/١٩ لحضور مبادرة كان عنوانها
( اعرف حقك ) والمقامة بجامعة دار العلوم بحي الفلاح والدعوة كانت خاصة
اي مقعد خاص وضيافة خاصة وكنت فعلا متحمسة وفخورة بصاحبة المبادرة وفي الفئة التي اختارت للدفاع عنهم
وفعلا كنت متحمسة واكتب بمذكرتي أوئل فعاليات الحفل
كان مسمى المبادرة جميل وفيه نوع من الفخامة للحدث
(همسات قانونية لذوي الاحتياجات الخاصة)
العنوان شئ والواقع شئ أخر
توقفت فعاليات الحفل لأداء صلاة المغرب وكانت صدفة خير وصدمة واقع بنفس الوقت رأيت وبإم عيني جنود مجندة خلف الأسوار هل تعلمون من هن ؟؟
أنهن أخواتي وأخواتكم (ذوات الحاجات الخاصة)
يقفن من خلف الأبواب لكي يحسسن مجرد أحساس أنهن موجودات للأسف لم يكن لهن أماكن خاصة لايوجد حتى أستقبال جيد ولائق بهن أين الحقوق ياصاحبة المبادرة أين كل الكلمات الرائعة التي أدرجتيها بكتيبك أين هي

الأفكار المطروحة من صاحبة المبادرة تدافع عنها وتوضحها للناس كانت عكسها على أرض الواقع دائما يوصينا ديننا الحنيف ورسولنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم أن نتم عملنا بإتقان وأيمان و أن نراعي العدل في أعمالنا
للأسف مارأيت بهذة الحفل الاقمع وأقلال بشان ذوي الأحتياجات الخاصة وأستغلال ملحوظ يعقله كل عاقل ويدركة كل صاحب ذمة وضمير الضيوف والمتحدثين كانو مبدعين وكم كنت أتمنا أن التقيهم بفعاليات غير هذه حرام أن يكونو مشاركين بمثل هذه المبادرة لأنها أقلال بشإنهم لاحظت ولاحظ الجميع أن هذا الأحتفال ماكان الا مسرحية أبطالها الحقيقيون هم ذوي الأعاقة ولكن أصبحو عبارة عن أصحاب ادوار ثانوية وأصحاب البطولة المطلقة فأصبح المدح لأصحاب الحفل والثناء للقائمين عليه الدروع الجوائز لناس معينة ومختارة وماذا بعد والى أين تريدون الوصول ياأصحاب المبادرات الى متى وأنتم تستنزفون براءة ذوي الأرواح الطاهرة وليست الحاجات الخاصة أين حقوقهم وأين محاولة دمجهم مع الناس الأصحاء حتى لايشعرون بالفرق
بما أنكم فكرتو بهذا الحفل لماذا لم تضعو خطط لهذا الحفل قبل الإ قدام عليه خصوصا وأن عنوانه يلزم عليكم الأهتمام بهذه الفئة كأختيار المكان المناسب لإقامة الحفل ليتسنى للجميع الحضور والمشاركة
عشرات من البنات من ذوات الإعاقات الحركية كنا كالسجينات خلف الأسوار ومن خلف حواجز منعتهن من مشاهدة الأحتفال المزعوم بأنه للتعريف بحقوقهن
وللأسف هذا الحال في كل فعالية تقام بإسم ذوي الحالات الخاصة جميع الفعاليات تختص بالشباب وتنسى الفتيات لماذا؟
والى متى؟
هذا التهميش السن لهن حقوق أمثالكم أليس فيهن من هن المبدعات والمتفوقات والمنتجات والفنانات امثال انتصار الهدلق . واسرار السبر . ونوال العميري . وهدى . ومشاعل . وشريفه . اسماء كثيرة يحتجن منا وقفة عدل ومساواة
أين تلك الحقوق ياهمسات القانون حتى في أبسط حق لهن في أحتفاليتك وهي وليمة العشاء تم أخذ كبار الشخصيات وأصدقاء صاحبة المبادرة لغرفة مجهزه ومؤثثة أثاث راقي وبناتنا صاحبات الأعاقة والمدعوات العاديات يفترشن أرض المصلى والممر الصغير الذي وضع به البوفية المزعوم الذي نصفة كان لمنظمات الحفل يسابقن المدعوات العاديات وصاحبات الأعاقة
وياليت أكلن بإرتياح أسألكم بالله كيف لصاحبة جسد مشلول بالكامل وصاحبة شلل رباعي ونصفي لها أن تأكل على الأرض منظر تدمع له العين منظر قلب تفكير وجعلني أقف للحظات مع نفسي حضرت ودعيت لكي أمجد وأمتدح صاحبة المبادرة ولكن سامحيني عزيزتي نعمة أنا صاحبة قلم يحمل أمانة ويحمل هدف سامي
الإعلام ليس كل أصحابة معدومي الضمير ومن المطبلين والمنافقين والمجاملين الأعلام كالطب هو بلسم لكل عليل حروف تصل لتشفي الارواح كما هو الدواء انا صاحبة مبادئ وأدافع عن قضية كلنا أحسسنا بتفاقم استغلالها في كل المناسبات لصالح الرعاة وأهل المبادرات والمحزن بهذا الحفل هو استضافة أناس من المفترض مكانهم ليس هنا كأستاذنا الشويمات. والأستاذ احمد الصقية. والأستاذ محمد الوهيبي والأخت انتصار الهدلق. واخي خالد الخبراني. وأختي ابرار السبر .وأستاذ ضيدان بن محمد صاحب مجموعة الدعم الأسري الألكترونية متلازمة داون
سؤال قبل نهاية حروفي يامن حضرتهم حفل الصدمات القانونية وليست الهمسات هل أنتم راضون كل الرضا لماذا؟
لانكن صريحين ولو لمرة
كلي أمل أن نحافظ على مشاعر أصحاب الأرادة والصمود أصحاب الأصرار والتحدي لأيريدون منكم التعريف بحقوقهم القانونية على الورق فقط يريدونها على أرض الواقع ولكن متى ذلك ؟؟؟؟؟؟

img-20161022-wa0099 img-20161022-wa0097 img-20161022-wa0096

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى