(مكة) – مكة المكرمة
افتتح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية بوزارة الشؤونِ الإسلاميةِ والدعوةِ والإرشادِ الدكتور منصور بن محمد السميح اليوم التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وقال الدكتور السميح في كلمته إنَّ هذه البلاد قام بتوحيدها وتأسيسها الملك عبدالعزيزِ بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأقام هذه الدولةَ على طاعةِ اللهِ والعنايةِ بكلِّ شعيرةٍ للمسلمين، وامتدَّ ذلك للعنايةِ بمشاعرِهم وقضاياهم شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوبا، وفي عامِ 1399هـ جاءت فكرةُ هذه المسابقةِ لتكونَ تكريماً وتتويجاً لأيِّ حافظٍ لكتابِ اللهِ عز وجل بغض النظرِ عن لونِهِ وعرقِهِ, كما أنها للمسلمين كافة, كما أنَّ الإسلامَ للعالمِ كلِّه.
وأوضح أن هذه المسابقةُ هي المسابقةُ الأم، تلتها البلادُ الإسلاميةُ في إنشاءِ المسابقاتِ والتسابقِ في إتقانِ حفظِ كلامِ اللهِ تعالى.
وقال لقد عملنا جميعاً في الأمانةِ العامةِ لمسابقةِ القرآنِ الكريمِ المحليةِ والدوليةِ بدعمٍ من وزيرِ الشؤونِ الإسلاميةِ والدعوةِ والإرشادِ متمثلاً بتوجيهاتِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ حيثُ بدأنا بمخاطباتِ البلادِ الإسلاميةِ وغيرِ الإسلاميةِ لاستقطابِ الحفاظ وانهالت علينا صورٌ وأسماءُ مختلفةً, تختلفُ شكلاً وأرضاً وعرقاً، لكنها اتفقتْ جميعُها في مؤهلٍ واحدٍ صعد بها إلى مكةَ المكرمة.
وكانت لجنة التحكيم قد شرعت بالاستماع إلى المتسابقين، اثني عشر متسابقاً في الفترة الصباحية، وخمسة عشر متسابقاً في الفترة المسائية، بحضور المسؤولين بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وزوار بيت الله الحرام، كما هيأت الأمانة العامة للمسابقة قسماً خاصاً للنساء يتمعن فيه لتلاوات المتسابقين.
مما يذكر فإن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تقوم بنقل الفعاليات مباشرة، إضافة إلى برامج التواصل الاجتماعي.