المقالات

نباح كلب طهران

عندما ينبح كلب طهران تلبي لنباحه جراؤه المسعورة في بغداد وحلب والرقة وصنعاء، هذا ماقاله نوري المالكي رئيس وزراء العراق الأسبق: قادمون يانينوى تعني بوجهها الآخر قادمون ياحلب قادمون يالرقة قادمون يايمن، وهو تهديد مبطن موجه إلى المملكة العربية السعودية لاتخفيه النوايا الشيعية الطائفية، وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم السبت الماضي في كلمة ألقاها أمام البرلمان العراقي ضمنها تساؤلات قال فيها من المستفيد من تهجير أهل حلب ومن المستفيد من حرب اليمن ؟ ويجب أن يطرح هذه التساؤلات على أسياده في طهران أولًا وعلى نفسه ثانيًّا وحشوده الشيعية الإرهابية المتطرفة من المستفيد من قتل وتهجير سكان الفلوجة الذي تعرضوا للقتل والتهجير تحت شعارات طائفية موغلة بالحقد والكراهية ورفع شعارات الانتقام يجب أن يسأل نفسه العبادي لصالح من سفكت دماء عراقيون لاناقة لهم ولاجمل إلا لأنهم من العرب السنة !!! ألا يخجل العبادي أن يدعي بأنه رئيس وزراء دولة العراق البلد العربي الأصيل ويساق بسياط إيران كرهًا أو طمعًا لقتل الشعب الذي يدعي إنه رئيس له ؟ ألا يخجل العبادي من نفسه أن يعين من قبل ملالي طهران جلادًا للشعب العراقي، سفاكًا لدماء النساء والأطفال. لوكان في وجه العبادي ذرة من دم عربي أصيل لما ارتضى على نفسه هذه المهانة، وباع ضميره وعروبته للفرس الحاقدين؛ ليكون جلادًا وحانوتي للشعب العراقي. أين هي المظالم التي تدافع عنها يافخامة الرئيس وأنت أظلم الظالمين؟! (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون)

سعود الدبيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى