خذوا الحكمة من أفواه الهوامير !

الصحفي المتجول 

 انبرى أحد رجال المال والأعمال المعروفين فكال سيلاً عرمرماً من الاتهامات تجاه شبابنا متهماً إياهم بالكسل والخمول ولم يتوقف عند هذا الحد وحسب، بل وصفهم بأنهم (مدلعين)وأنهم خرجوا إلى هذه الحياة وفي فمهم ملاعق من ذهب (ياحليله). ومن المؤسف أن هذا الشخص أخذ يكرر هذه النغمة الموسيقية في كل مناسبة وبغير مناسبة ورغم (شهبندريته ووجاهته الموجهة بالليزر ) بين رجال الأعمال والذي يعد قدوة لهم إلا أنه أول من حارب الشباب، ورفض توظيفهم في شركاته الكثر.

وأخيراُ انكشف المستور و(بان الضاع) بعد أن افتضح أمره واتضح أن المذكور كان قد استولى على مخططات وأراضي تقدر مساحتها مساحة مخطط بحر الهدوء الواقع على سطح القمر دون وجه حق، بل وأكثر من ذلك أيضاً أنه استولى على شوارع وقام بإغلاقها لحسابه الخاص، كما جرى اتهامه في قضايا غسيل أموال ولو تمكن لكان سيطر على أراضي فوق كوكب المريخ ..مما يعني أن رجل الأعمال هذا كان يقصد باتهاماته وكذا نصائحه للشباب حثهم على السرقة واغتصاب الأراضي والممتلكات العامة، كما فعل هو حيث من المؤسف أننا نوصف مثل هذه الممارسات التي يمارسها البعض، وهي السرقة واغتصاب الأراضي بالشطارة والفهلوة ..

ولاتقتصر مثل هذه التصريحات الاستفزازية على بعض رجال مالنا وأعمالنا فقط، بل شملت أيضاً بعض المسؤولين الذين يطلقون من وقت لآخر تصريحات استفزازية تثير حفيظة وغضب المواطنين مثل ذلك المسؤول الذي زعم أن الموظف السعودي غير منتج، وأنه لايعمل سوي ساعة واحدة في اليوم وتصريح آخر لمسؤول ما.. قال فيه: إن رأس مال كل مواطن لايقل عن مليون ريال (ياسلام سلم) ونسى أن يقول أن كل مواطن يمتلك أطناناً من الذهب وكنوز قارون ليمتد في غرفة نومه.. أو ذاك المسؤول الذي ناشده أهالي القرية حينما التقوا به في مكتبه بأن تقوم وزارته بتأمين المياه إلى قريتهم التي تعاني من العطش فأجابهم مستهزئاً بقوله :وأنا أيضاُ أعاني من العطش.. فرجاءً ثم رجاء كفى مثل هذه التصريحات الاستفزازية وقولوا خيراً أو اصمتوا..