المقالات

فتاة السناب شات

أفرزت التقنية الحديثة لنا أُناس مريضة تستغل هذه التقنية في أمور تافهة، وأخرى قبيحة ومحرمة، وذلك لضعف الوازع الديني من جهة وللمغريات المادية من جهة أخرى.

منذ أن وصلت شبكة الانترنت إلينا في عام 1998م وإلى يومنا هذا والشبكة فيها العلم والمنفعة وكذلك فيها الرخص والابتذال…

بعد برنامج المايكروسوفت شات والذي كان يُعد من البرامج البذيئة والسيئة السمعة، حضر لنا الأي سي كيو الصهيوني المنشأ وبعدها حضرت غرف المحادثات الشهيرة والمعروفة باسم البالتوك والتي كانت تقدم المحادثة المصورة في ابشع صورها.

ومازال مسلسل البرامج البذيئة مستمراً، فظهر اليو ناو والبيغو والبرلينغو وغيرها من البرامج.

حتى ظهر السناب شات فاصبح هوس الفتيات وتعلق الشباب به فأفرز لنا جيل يعشق السلفي…

التقنية سلاح ذو حدين فإما نستخدمها بالخير أو ندع الشر يتحكم بنا…

وباربي فتاة السناب شات واحدة من اللاتي استخدمن التقنية في الشر ونشر الرذيلة والدعوة إلى الفجور والفسق.

ومن ناحية أخرى نجد سناب مكة الذي يصور لنا مكة المكرمة بصورة جميلة ويُبين لنا الجهود التي تبذلها مملكتنا الغالية في سبيل خدمة الحاج والمعتمر.

شتان بين السنابين فواحد استخدم لنشر الشر والآخر استخدم لنشر الخير…

ونجد أن الرادع بين الاثنين هو الأخلاق والتي تحض عليها كل الأديان السماوية.

إذاً التقنية أنت من يتحكم بها إلى ان تختل أخلاقك فتصبح هي من تتحكم بك.

لا تدعها تتحكم بك إلا بنشر الخير ونشر ما هو مفيد للبشرية وما هو يعكس صورتك وصورة مجتمعك بإيجابية.

وأخيراً اتمنى تطبيق عقوبات اجتماعية وأخرى تعزيرية على من يثبت أنه استخدم هذه التقنية في نشر الرذيلة، وكذلك محاسبة تلك القنوات التي تجعل من شراذمه القوم مشاهير ونجوم بإغلاق مكاتبهم داخل مملكتنا الحبيبة.

ودمتم طيبين،،،،،

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. كلام صحيح وجميل ان صلح الشخص صلح الاستخدام وحصل الخير والعكس صحيح

  2. كلامك صحيح أستاذ فوزي
    وهناك أيضا مشكلة تأصيل القيم وغرس الحياء وهذا الذي يتولاه البيت والمدرسة والتي أصبحت فارغة من تلك القيم إلا من رحم الله.

  3. العزيز د.يوسف
    نعم صحيح ما ذكرت ولكن…
    هناك من كانوا يسيرون على الخط الصحيح…
    وفجأة انسحبوا إلى الهاوية…
    واشكرك على مداخلتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى