ذابت احضان المَشاعر فوق احزان الغريب
حين صار الشوق يحرق دمعتي في محجري
مِن تِقاسيم الألم غنيت بـ الصوت النحيب
والصَدا باع المسامع .. مِن تِفّرج يِشتري
راحت وكن الغيوم تِذوب بـ اطراف المَغيب
يِختنق صوت المَطر من هَجرها مَا يِحتري
تنّبت أزهار الوجع لَا به حسيب ولا رقيب
اقطف الحسرات ثَمره طعمها في مَظهري
لو تِبنيت السعاده ..مَا تِربى لي نَصيب
لو تمنيت النكاده .. فرحتي … إستبشري!!
إنثنى حيلي لـ جل احصل على كلمة حبيب
بين شعرٍ ما سِمع به عنتره والبحتري
لاحت .. وكنْ الرحيل انسان بـ عيادة طبيب
اجتمع فيه الالم من دون حتى تَشعري!!
:تِصبح :الهقوات جنبك .. لين ما :أمَسي:كئيب
مَا مَلكتك انتصار .. ومَا تركتك تخسري!!
يَا تجاعيد السَهر في جبهة الليل العطيب
بانت احزان الهواوي.. :إسمعيها وإستري:
حِين حاجه يا عظيمه .. نظرتي صارت تِخيب
يَقطع الحاجه مَعك في لِبسها لو تعتري