(مكة) – الرياض
أبدى الأمين العام للحوار والتعايش الآسيوي بانديد ليم سكون إعجابه بالرؤية الحوارية الثرية التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خاصة فيما يتعلق منها بالجانب المهاري العملي التي يقوم فيها المركز من خلال أكاديمية الحوار والتدريب بعقد ورش عمل، ومحاضرات للتدريب على مهارات الحوار والاتصال.
جاء ذلك خلال زيارته لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض غرة شهر صفر الجاري ، وكان في استقباله معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ، حيث اطلع على آليات العمل في المركز وما يقدمه من برامج حوارية متنوعة مثل : قافلة الحوار، وتمكين وجسور، وما يسعى إليه من التأكيد على الثوابت الوطنية وإشاعة مناخ من التواصل والتفاعل الاجتماعي.
ورأى بانديد ليم سكون أن وجود حضارات وثقافات ومعارف متنوعة في قارة آسيا، من شأنه أن يزيد من إثراء أسس التعاون والتناغم المنشود بين دول القارة وشعوبها، فضلا عن تعزيز وتطوير الحوار البناء والتفاهم والتعاون من أجل تحقيق التعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم ودوله، مع تأكيد الحقيقة الراسخة بأهمية احترام الثقافات، خاصة وأن الحوار والتعايش أصبحا اليوم ضرورة وطنية وإقليمية ودولية من أجل إيقاف الصراعات، ومن أجل تفعيل العناصر المشتركة الإنسانية حيث أن الحضارات والثقافات تحوي الكثير من هذه العناصر في المعرفة والعلوم وبعض القيم الإنسانية الأخرى.
وأوضح الأمين العام للحوار والتعايش الآسيوي أن التواصل القاري الآسيوي في هذا المجال من الضروري أن يكون فعالا وواضحا خاصة أن المملكة العربية السعودية تقوم بجهد واضح في هذا المجال وتعمل دائما على الإعلاء من شأن التعايش والأمن والسلام الدولي .