النجاح لا يأتي مصادفة ولا فجأة ومنهج عمل مجلس إدارة مؤسسة جنوب آسيا برئاسة الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب ـ رئيس مجلس الإدارة الأسبق ـ كانت تجربة ثرية بدليل ما تحقق وفي وقت وجيز من نجاحات كبيرة حتى أصبحت المؤسسة رائدة و في طليعة باقي مؤسسات الطوافة وفضلا عن شخصية ـ كاريزما ـ كاتب الذي عُرف بين جموع المطوفين بوصف ” الأستاذ ” يمكن استخلاص أهم الدروس التي رسخها ومنها على سبيل المثال اعتماد منهجية العمل الجماعي بما يلزمه من تجديد وابتكار وإبداع والتطور وفق خطة تقوم على أسس علمية سليمة تنطلق من الواقع وتستشرف آفاق المستقبل وهو ما بدأ بالفعل بعد نهاية موسم حج عام 1413هـ ولضمان النجاح كان لابد من احترام الخبرة والتخصص فتعاقدت المؤسسة مع جهات استشارية وبيوت خبرة متخصصة وكانت ركيزة الانطلاق هي السعي لترسيخ شخصية المؤسسة الاعتبارية والمعنوية بوصفها كياناً أهلياً مستقلاً يقدم خدمات جليلة لضيوف الرحمن وفق منظومة متكاملة تضم طاقات بشرية مؤهلة وإمكانات مادية غير محدودة و لترسيخ المؤسسية تعاقدت المؤسسة مع فريق علمي متخصص من أساتذة الجامعات بالمملكة للقيام بقياس وتقييم ما تطبقه المؤسسة من خطط وبرامج استراتيجية للتأكد من تحقيقها للأهداف المرسومة لها كما تم تشكيل فريق عمل متخصص من ذوي الخبرة لدراسة التحديات والصعوبات التي تواجهها المؤسسة ووضع الحلول المناسبة لها كما شُكِّلت لجنة للاستثمار تستعين ببيوت خبرة من أجل الاستثمار الأمثل لعوائد مطوفي ومطوفات المؤسسة .
الاهتمام بتدريب وتأهيل العاملين كان على رأس قائمة الأولويات من خلال التنسيق مع مركز تدريب العاملين في الحج والعمرة التابع لوزارة الحج إلى جانب عقد اللقاءات والندوات والمحاضرات وورش العمل لتدريب وتأهيل العاملين .
وكانت مؤسسة جنوب آسيا سبَّاقة في إعطاء أهمية كبرى لبناء الشعور بالفخر والاعتزاز بالمؤسسة من خلال توسيع مشاركة المطوفين والمطوفات في العمل المؤسسي و تشجيع المطوفات اللائي يمثلن ما يقارب نصف عدد مساهمي المؤسسة على الانخراط في العمل الخدمي فكانت اللجنة النسائية التطوعية كما تم تعزيز وبناء الشخصية الاعتبارية للمطوف رئيس المكتب .
العمل المؤسسي المنظم والمتكامل و الذي سادته روح الجماعة والحب والوفاء كانت نتيجته رفع قيمةالسهم والمبلغ المقطوع الذي يوزع بالتساوي على جميع مطوفي ومطوفات المؤسسة .
تستطيع أن تختلف مع كاتب كشخص كما تشاء لكن لازم نعترف أنه أستاذ في هذا المجال.
هيثم صوان
مقال رائع يصنف الأستاذ عدنان بن محمد أمين كاتب في تصنيفه الصحيح ،
بدلا عمن ينعقون وينبحون في وسائل التواصل وينهشون في لحم رجل كرس حياته في وضع مؤسستنا على مسارها الصحيح بين جميع المؤسسات الخدمية ،
وجعلها في مقدمتهم رغما عن الكثير الذين مازالوا يحاربوه ،
وأنا كنت واحدا منه ولم تكن حربي ضد شخصه الكريم ، ولكنها كانت بدوافع من معارضيه ، ومن قبلي لكي اتعرف على شخصيات معارضيه ومؤيديه ، وفلم أجد في معارضيه قلبه على المؤسسة والطوافة إلا رجلا واحد وهو :
السيد احمد شيخ جمل الليل
الذي لم يكن يطمح لكراسي المناصب في المؤسسة ، فقط كان يريد للمؤسسة والمطوفين والمطوفات خيرا كثيرا ….
والباقي صفر على الشمال من معارضي الاستاذ فالجميع يريد كرسي يتربع عليه ويكتب في سيرته الذاتية أنه كان رئيسا او عضوا لمؤسسة جنوب آسيا الصرح العملاق والشامخ الذي علا به الرئيس الماسي والشرعي لها بحكم صكوك قضائية واجبة النفاذ لم تنفذ لليوم ؟؟؟؟