الصرخي لأتباع السيستاني : ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل ؟!

الحقائق الغائبة عن أكبر مرجعية شيعية في العالم (6/6)

(مكة) – هيثم محمد

لازلنا مع سلسة محاضرات المرجع العراقي الصرخي الحسني بعنوان ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) والتي وصف فيها علاقة السيستاني بالدواعش خوارج هذا العصر بعلاقة الحاضن لهم والمتسبب الرئيسي في تواجدهم كونه المتسبب المباشر في تسلط الفاسدين ودعم قوى الاحتلال مما ترتب عليه أيضا تعميق وتجذير الطائفية والتي على أثرها خلقت وأوجدت مناصرين لداعش ! و على حد تعبير ووصف المرجع الصرخي : لو بحثنا عن السبب وعن الحاضنة لوجود ما يسمى بداعش فسنجد أن الحاضنة والسبب هو السيستاني، فإذا كان محاربة أهلنا و أعزائنا وأبنائنا وعوائلنا من السُّنة في المناطق الغربية والشمالية؛ لأنّهم يمثلون حاضنة لداعش فالأولى السيستاني أن يحارب لأنّه هو الأساس في وجود داعش ؟
وواصل المرجع الصرخي حديثه في هذا الشأن قائلا : لم يكن عندنا داعش وكنه أصبح موجودا بفضل فتاوى السيستاني، وطائفية السيستاني، وفساد السيستاني، وتسليط الفاسدين من قبل السيستاني وتأييد السيستاني للمحتلين، وسلب كرامات الناس وحقوقهم وأمانهم وشرفهم وأعراضهم وكراماتهم ومقدساتهم ورموزهم.

ابحثوا عن صنمكم ؟!

وقال الصرخي : من لا يرضى بحكم السيستاني و بحكومة السيستاني وبقائمة السيستاني وبمرجعية السيستاني و بأصدقاء السيستاني المحتلين و بمشاريع الدول التي أمنها ويمضيها وينفذها السيستاني ؛ مصيره التهديد و الوعيد و التشريد و القتل و هذا الذي نراه الآن واضحًا ومشخصًا ومجسدًا !
ويستهجن الصرخي التناقض الصارخ بين أقوال السيستاني و أفعاله ونهجه قائلاً : طبعا كل القتل وكل التشريد وكل السرقات وكل السب والسلب والنهب لأهل السُّنة على أساس أنهم أنفسنا ! فكيف لو لم يكونوا أنفسنا؟! ماذا سيحصل لهم؟ الله ورسوله أعلم مضيفاً يقال عن السُّنة: احرقوهم اذبحوهم اقتلوهم هجروهم، لأنهم حاضنة؟! و الواقع يثبت أن سبب التكفير قولاً وفعلاً وموقفاً هو السيستاني ومواقف السيستاني !
وعزى المرجع الصرخي سبب تدهور الوضع في العراق وشعبه بإتباع السيستاني قائلا : لماذا تسافلتم إلى هذا المستوى حتى سلط الله عليكم كل الآفات , كل المهالك , كل الأمراض , كل الفساد , كل القبائح وصرتم في أدنى الدرجات في الحضيض من الأمن و الأمان والأخلاق و العلم و كل شيء ملوث ، ملوث مادةً وملوث أخلاقاً ومعنً !

السيستاني أدنى من عجل بني إسرائيل ؟!

واستغرب الصرخي غيبة السيستاني وانحرافه عما وصفه بنعمة اعطاء الدرس والدفاع عن الامام علي (عليه السلام) حيث قال :أين السيستاني من الشيعة والتشيع ومذهب اهل البيت ؟ ليخرج السيستاني أين هو ؟ ثم وجه المرجع الصرخي كلامه الى أتباع السيستاني منتقداً إياهم :ماذا تتبعون حقيقة أم خيال ؟ واقع أم خرافة و أسطورة ؟! إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل … إلى متى ؟ حتى من يَتْبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر الى الحجارة يتصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة ! أين انتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ؟! كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم، ليخرج لكم الصنم انظروا إلى الصنم شاهدوا الصنم إلمسوا الصنم سلموا على الصنم احكوا مع الصنم ؟!
و أضاف قائلاً : ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ ألم يكن له رد فعل تجاه ما يتوجه اليه من أصوات , من دعاء , من توجه الناس ؟ كيف انخدعوا بعجل بني اسرائيل ، كان له خوار ! وطالب أتباع السيستاني قائلا : اطلبوا الخوار اطلبوا الصوت اطلبوا الحقيقة اطلبوا الواقع ، ساووا بني اسرائيل في عبادة العجل.