بشفافية وبعيدًا عن أي مجاملة ومحاباة لا أعرف مبررات الخصومة والاتهامات والقذف التي نتابعها من سنوات في مجتمعنا سواء في التعامل الشخصي أو في مجالات العمل المختلفة، خصومة غير مبررة واتهامات جاهزة والبعض يسقطها على ظروفه الشخصية فتجده ينتقد أي قرار أو أنظمة دون أن يملك إبداء الأسباب، لاحظت ذلك في الخطابات التي يبعثها الناس عبر أجهزة وأنظمة التواصل ومؤخرًا بعد برنامج الثامنة قبل أسبوعين؛ حتى عندما أعلنت مكافحة الفساد أن ابن الوزير لم يتم توظيفه بمعرفة والده أو في وزارته، استمر مسلسل الخصومة.
وهو مايؤكد أنه رأي من أجل المخالفة والرغبة في الاتهام التي تعيش داخل هؤلاء، والصعب جدًا أن هؤلاء لم يتأخروا عن الرد عليك مهما وضعت أمامهم من حقائق؛ وبذلك تتضح النوايا. إن هذا السلوك يقدم صاحبه في صورة غير مقبولة، ومن يتحدث عن الغير بدون حق، فهو اتهام يحاسب عليه القانون والأخلاق وقبل كل ذلك الدين..
خالد محمد الحسيني