اعتدنا الحديث عن غيرنا نتحدث عن عيوبهم، مزاياهم، حظوظهم، إنجازات حققوها نتكلم عن الشرق نتكلم عن الغرب أشغلنا الحديث عن أن نعمل كما هم يعملون وننجز كما هم ينجزون، ونترك التاريخ يتحدث عنا..
مجتمعنا الجميل كانت قيمة عالية لا نسرق، لا نكذب، لا نظلم، نعرف الكرم جيدًا نحترم خصوصيات الغير كل هذا الجمال تشوه مع وسائل التفرقة الاجتماعية، أدخلتنا كل البيوت، وقرأنا تفاصيل الشخصيات، وأبحنا لأنفسنا أحقية تقييم أخلاقياتهم، دينهم، من أراد أن ينعت الآخر بليبرالي أو ملحد أو شيوعي أو حتى كافر .
تكسرت المثل أصبح المجتمع أكثر فوضى، رغم أن المأمول بعد استخدام التقنية أن نكون أكثر تنظيمًا وتهذبًا.
هل لهذا الحد هي نقطة سلبية تواجدت في مجتمعنا؟ أم نحن مجتمع سلبي ننقاد خلف الأمور الدونية ؟
أكثر مايشد الجمهور كلمة (فضيحة)، كل يوم نجد وليمة دسمة في تويتر من شباب وشابات بلادنا؛ وكأننا أعداء لبعضنا البعض كيف لنا أن نهتك الستر؟!
نفشي السر؟؟
نفضح غيرنا!
نتشمت بهم!
نحكم عليهم بدون بينه!
ونريد الحياة الهانئة السعيدة، بل ونريد الجنة، بل كيف لنا أن نربي أبناءنا التربية السليمة ونحن لم نكن لهم أسوةً حسنة؟!
أميرة المطيري
وسائل التفرقة الاجتماعية
درر استاذه
مقال جميل تمنيت لو كان أكثر إسهابًا ?
فعلا كلام سليم وجميل وأتى في وقته والسبب في الاستخدام الخاطئ لهذه الوسائل حتى أصبحت وسائل تفرقة وفضيحه نسأل الله العافيه والسلامة