(مكة) – الرياض
نظمت هيئة تقويم التعليم اليوم في الرياض “ملتقى الممارسات الدولية للأطر الوطنية “،بمشاركة أهم الدول التي تفوقت في بناء وتطبيق إطار وطني للمؤهلات بالتعاون مع البنك الدولي .
وهدف الملتقى الى تقديم نماذج لأفضل وأهم التجارب الدولية في عملية بناء وتطبيق الأطر الوطنية للمؤهلات إضافة لتمكين موائمة هذا الإطار مع الأطر الدولية للاعتراف به دولياً، كما تم التطرق لعرض نتائج دراسة المقارنات الدولية للأطر مع الإطار السعودي للمؤهلات التي تثبت جاهزية وتكامل منظومة الإطار السعودي.
وأفاد محافظ هيئة تقويم التعليم معالي الدكتور نايف بن هشال الرومي أن الهيئة اهتمت بتقديم نماذج دولية من خلال هذا الملتقى الذي يعد منصة لتجمع الخبراء وتطرح التجارب الدولية الناجحة بهدف تعميم الثقافة ونشر الوعي لأصحاب العلاقة من الشركاء والمستفيدين وذلك بتسليط الضوء على الطرق والسياسات التي تبنتها هذه الدول في بناء إطار وطني للمؤهلات وتوضيح الفوائد العائدة على دولهم من خلال تجسيد إطار يوحد المعايير ويصنف المؤهلات في مستويات ويركز على نتائج التعليم والتدريب ويرتقي بجودة المؤهلات الوطنية.
وأكد الرومي ان من أهم الأطروحات كيفية اخراج مؤهلات وطنية في المملكة توازي المؤهلات العالمية من حيث الكفاءات والمهارات والمعارف التي ترفع من قدرات الكوادر البشرية في المملكة متماشية مع سوق العمل، ومسايرة لمتطلبات العمل حسب رؤية المملكة 2030.
من جابنها أكدت مساعدة المحافظ للإطار السعودي للمؤهلات بالهيئة الدكتورة خلود أشقر، أهمية بناء منظومة متكاملة وشاملة تعنى بالارتقاء بالمؤهلات الوطنية لتحقق دفع عجلة التنمية العلمية والاجتماعية والاقتصادية .