د. عبدالله التنومي

مدبر الكون هو الله

 يفوز من يفوز في انتخابات أمريكا!! فهم يبنون كل توجهاتهم الانتخابية نحو بوصلة اﻹسلام عقائديا والشرق اﻷوسط جغرافيآ والجزيرة العربيه وأرض العرب دبموغرافيآ. وتحت هذه المحاور الثلاث تبني الولايات المتحده توجهاتها.

فمكة فيها بيت الله الحرام .. والقدس أرض باركها الله.. وهذا غير متوفر في شرق اﻷرض أو غربها. ومؤشر اﻹسلام في صعود، وسوف يغلب أمر الله فهو مدبر الكون. فكل مايدور من أحداث طيلة السنوات الماضية ماهي إلا مخاض لما سيكون عليه تقرير مصير الكون.

فمكة مركز الكرة اﻷرضية وكل شيء يتمحور حولها، فأحداث الشام واليمن وظهور الملك السابع سلمان وتأكيد حزمه كلها دلالات في التاريخ اﻹسلامي ويعرفها أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ولكنهم يعلمون أن كتبهم محرفة فيهتدون بهدانا كمسلمين، فنحن أهل القرأن وأهل السنة الصحيحة التي لاتحريف فيهما.

كذلك نملك العقيدة، ونملك الجغرافيا والتاريخ لمصير العالم قاطبة، والعالم يدير ساعته لنا بوجل ﻷننا موكلون من مدبر الكون بتنفيذ وقيادة النهاية لبني آدم في أرض الجزيرة العربيه وعراقها وشامها ومصرها ونار الحشر من يمنها وجيش محمد من أبين عدنها وأعظم الرسل بعثهم الله إلى أرض العرب وعراقها وشامها ومصرها، وليس للغرب أو الشرق من اﻷمر شيء فاﻷمر لله وحده وقد أخبرنا رسولنا الكريم بكل ماحدث وما سيحدث فالجباه الساجدة في تراب أرض العرب سوف تدك هامات الشرك والظلم من السلالتين الفارسيه والرومية.

ونضيف أن القوتين العظميين وحلفائها تخشى اﻹسلام وأهله وكل مايحدث اﻵن بروفات لما سيأتي لتحديد مصير العالم سواء الشام أو اليمن.

فعلينا التمسك بديننا والالتفاف حول ملك المسلمين الملك السابع لتحقيق مايأمربه الله ونحن له طائعون. وسوف يتم الانتهاء من إزالة المشككين والمتعاونين مع المشركين مثل اتحاد الظلم صالح والحوثي في اليمن واتحاد الظلم بشار وحزب الشيطان في الشام، واتحاد الظلم في أرضه المحشر المباركة فلسطين فبعد ذلك تتوحد العقيدة لرفع راية اﻹسلام فنحن قوة مسلمة ضاربة منذُ عمر بن الخطاب، ولكن تشرذمنا خلف الملذات واللهو فتم اختراقنا أما اﻵن فلا وكلمة الله هي العليا والله غالب على أمره .

 عبدالله التنومي

الباحث في أدب التاريخ اﻹسلامي واﻹنساني- جدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى