كنت اتمنى فوز ” ترامب” وهذا قد حصل، ليس لانه افضل من “هيلاري كلينتون” ، لكن السبب يعود الى الشفافية النسبية بين الاثنين.
انا اعتقد ان السياسية الاميركية في الفترة المقبلة سوف لن تتغير، بل ستستمر كما هي في المنطقة العربية، لتكميل مشروعها. لكن الامر الايجابي لنا العرب هو ان الحزب الديمقراطي / الرئيس اوباما، كان يتظاهر صديق العرب وفي الخفاء يتبع سياسة اميركية لتحقيق مصالحها في المنطقة وعلى حساب الدول العربية وقدمت لإيران ما كانت تحلم طهران في تحقيقه بعد الف عام. واعتمدت بعض الدول العربية على أدارة أوباما، وطعنتهم من الخلف.
“ترامب” هو الوجه الحقيقي لسياسة الاميركية في المنطقة العربية، دون خداع أو تظاهر، الرجل تحدث وأعلن عن مواقف أميركا الحقيقية، دون رتوش ودون نفاق كما كان تفعله الادارة الاميركية في فترة أوباما. ولم يعطي كلاما معسولا للدول العربية، والخليجية بالتحديد، بل أظهر مواقفا عدائيا لبعضها. وبالنتيجة على الدول العربية ان تعتمد على نفسها وتعمل لتحقيق مصالحها , هذا الامر الايجابي في فوز “ترامب”.
عسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم، وعسى ان تحبوا شيئا وهو شرا لكم .
حسن راضي
محلل سياسي
كلام جميل استاذي !!