(مكة) – متابعة
أعلنت الجمعية العمومية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، انتهاء فترةأحمد عيد رئيسًا لاتحاد الكرة بشكل رسمي.
وبدأت انتخابات الاتحاد الجديد تحركاتها بإستقبال طلبات المرشحين حتى يتم الإعلان الرسمي نهاية العام الجاري.
وترددت مؤخرًا أنباء حول إمكانية تمديد فترة عيد حتى نهاية الموسم، الإ أن هذا القرار قوبل بالرفض من قبل العديد من أندية الكرة السعودية، لتؤكد الجمعية العمومية إقامة الانتخابات، ديسمبر المقبل.
ونستعيد عبر السطور التالية أبرز الأحداث التي شهدتها الانتخابات الماضية، التي اقيمت عام 2012.
انحصرت المنافسة على رئاسة الاتحاد بين أحمد عيد وخالد المعمر، حيث كانا هما الوحيدان اللذان تقدما بأوراقهما الرسمية للمنافسة على هذا المنصب، من أصل 63 عضوًا انضموا للجمعية العمومية.
و حسم أحمد عيد المنافسة لصالحه، بعدما حصول على 32 صوتًا مقابل 30 صوتًا لمنافسه خالد المعمر، في الجولة الثانية من الانتخابات، علمًا بأن نتائج الجولة الأولى قد أسفرت عن فوز “عيد” بـ32 صوتًا مقابل 29 لخالد المعمر.
يذكر أن “عيد” هو أول رئيس اتحاد “منتخب“، بعد 4 رؤساء معينين آخرهم كان الأمير نواف بن فيصل بن فهد .
وكان شعار عيد في برنامجه الانتخابي “خبرة تستهدف المستقبل“، ونجح الحربي خلال الأربع سنوات الماضية في تحقيق 74% تقريبًا من أهدافه في الاتحاد.
وتقدم لمنصب نائب الرئيس عضو واحد فقط هو محمد النويصر، ليفوز بالتزكية.
يذكر أن جميع مجالس الإدارة السابقة للاتحاد السعودي، منذ 1957 جاءت بنظام التعيين، في حين طبق نظام الانتخاب النصفي في فترة الولاية التي سبقت ولاية 2012مباشرة.
هذا وتشهد الفترة المقبلة منافسة شرسة بين المرشحين الخمسة، الذين تقدموا بأوراق ترشحهم لمنصب رئاسةاتحاد كرة القدم السعودي.
وفيما يلي نستعرض أبرز الحقائق والمعلومات عن المرشحين الخمسة عبر سلسلة من التقارير.
ومن بين تلك الأسماء الانتخابية يبرز اسم خالد المعمر حيث نلقي الضوء في السطور التالية عن “خالد بن المعمر” احد المرشحين لرئاسة الاتحاد.
فيعد الخبير الرياضي “خالد المعمر” منافسًا قويًا لباقي المرشحين، فهو يتمتع بخبرة كبيرة في الإدارة الرياضية، حيث يمتلك سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات والتي تبدأ به لاعبًا في سدوس ليمثل صفوف الفريق أكثر من 10 أعوام، ثم تولى منصب الرئيس ونائب الرئيس، وتولى ايضًا منصب نائب رئيس الهلال لمدة عامين، فضلًا عن توليه منصب نائب رئيس الشباب لمدة عامين ايضًا.
ومن أبرز المناصب الرياضية التي تولاها المعمر ايضًا: عضوية لجنة الأندية المحترفة في دوري زين، وعضوية لجنة الأندية المحترفة آسيويًا عام 2011.
وليست هذه المرة الأولى التي يتقدم “المعمر” بأوراق ترشحه لرئاسة الاتحاد، حيث سبق وأن تقدم لرئاسة اتحاد الكرة عام 2012 المتواجد حاليًا، والتي ستنتهي دورته نهاية العام الجاري.
وكان المعمر قاب قوسين أو أدنى من تولي منصب رئاسة الاتحاد بعد منافسة شرسة مع أحمد عيد، الذي فاز بفارق صوتين فقط.
من أبرز تعليقات “المعمر” بخصوص أهدافه مع الاتحاد حال فوزه: “الاتحاد السعودي السابق يملك عددًا من الملاحظات حول الملف المالي، نتمنى أن يتم تلافيها في الاتحاد المقبل بغض النظر عن اسم الفائز“. “سبق وأن خدمت الرياضة السعودية في أندية سدوس والهلال والشباب، وأملك تاريخًا جيدًا“.