(مكة) – هيثم محمد
يتجلى معدن الشباب السعودي وأصالته حينما يسمع نداء الوطن وقد أعرب الكثير من الشباب عن أملهم في تأدية الخدمة العسكرية ولو بشكل تطوعي لينضموا لكوكبة حراس الوطن والعقيدة من خيرة أبنائه في القوات المسلحة وجاء ذلك بعد أن دعا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء في وقت سابق إلى التجنيد للشباب مؤكداً أن الأمة إذا ما وفقت إليه سيكون درعا لها أمام كل عدو يريد بنا شراً.
وقد اختتمت في مدينة الخبر الثلاثاء الماضي فعاليات ورشة عمل «الأمن في عيون الشباب»، التي نظمتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي دعت لتبني مشروع التجنيد الإلزامي واستقبلت الإمارات اليوم في مراكز التدريب المختلفة بالقيادة العامة للقوات المسلحة مجندي الدفعة الثانية للخدمة الوطنية من الفئة العمرية 30 حتى 40 سنة بشكل اختياري.وأشاد مدير التخطيط الاستراتيجي بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية – خلال تفقده مراسم الاستقبال في ابوظبي – عددا من المجندين .. مشيدا بانتمائهم ووطنيتهم ومعنوياتهم العالية، التي بدت واضحة ووجودهم في معسكر التدريب من الصباح الباكر. وأوضح أن مدة البرنامج التدريبي للفئة العمرية 30 حتى 40 سنة القادمين من مختلف مناطق الدولة ستستمر 15 أسبوعا حيث تنقسم الى ثلاث مراحل .
وعبر المجندون عن فخرهم بتلبية واجب الخدمة الوطنية و نداء القيادة الرشيدة من أجل نيل شرف الانضمام إلى صفوف الأبطال في الخدمة الوطنية بالرغم من أنها ليست اجبارية عليهم مؤكدين أن الدافع هو حب الوطن والرغبة في الذود عنه وحمايته . وكانت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية قد أعلنت عن موعد انعقاد دورة المتطوعين الثانية، الخاصة بالمواطنين من الفئة العمرية 30 إلى 40 سنة ، بتاريخ 13 نوفمبر 2016 وبدء استقبال طلبات الراغبين من المواطنين الذكور في الخدمة الوطنية تطوعا بعد استيفائهم شروط اللياقة الطبية وموافقة لجنة الخدمة الوطنية والاحتياطية .
يذكر أنه ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن فتح باب التسجيل للتطوع توافد رجال الإمارات الالتحاق بالخدمة الوطنية لينالوا شرف الإنضمام إلى صفوف الخدمة الوطنية التي ستحصنهم وتسلحهم بالمعرفة والشجاعة والإقدام للمساهمة في حماية الوطن وصونه والذود عنه بكل غال ونفيس. وقد تم تسليم جميع الملتحقين متطلبات المجندين من ملابس وعهدة خاصة بهم كما تم تعريفهم بالنظام الداخلي.