• هذا قدوتكم يا تجار مكة .. هكذا قالها الأمير خالد الفيصل وهو يشير بسبابته إلى رجل المال والأعمال يوسف الأحمدي الجالس بين نخبة مميزة من التجار في لقاء جمعهم بأمير مكة .
• هذا قدوتكم يا تجار مكة .. عبارة قصيرة أختزل فيها سموه كل ما يريد قوله لتحفيزهم وإثارة مكامن ( حب مكة المكرمة ) الساكن في قلوبهم ، فقد كان على يقين تام بأن هذا البلد الأمين العامر ببيت الله الحرام والمشاعر المقدسة كان ولا يزال وسيظل إن شاء الله يقدم لهذا الوطن نماذج مشرفة من أبنائه المحبين له والحريصين عليه .
• وأجزم أن يوسف الأحمدي لم يكن باحثاً عن هذه الإشادة ولا ذلك التصفيق الحاد عندما أعلن عن تبرعه السخي بقطعة أرض كبيرة ( 50 ألف متر مربع ) بجوار بوابة مكة ونقل ملكيتها إلى أمانة العاصمة المقدسة لاستثمارها بما تراه مناسباً لصالح شباب مكة .
• نعم لم يكن الأحمدي راكضاً خلف الأضواء أو لاهثاً نحو السمعة والشهرة فالرجل كما نعرفه – ولا نزكي على الله أحداً – ليس من هذا الصنف ( المهايط ) بل هو من طينة وطنية معجونة بحب مكة المكرمة ومشغولة بخدمتها على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات ، والأمثلة على ذلك لا مجال لسردها هنا فهي معروفة وواضحة كالبدر في منتصف الشهر.
• لكن هذه الحقيقة بكل جمالياتها لها جانب قبيح عن بعض النفوس المريضة التي تستقبلها بشيء من الغيرة ، كما يحاول بعض أعداء النجاح الطعن فيها وتشويه صورة صاحبها كما حدث مؤخراً عندما لم يهضم أحدهم عبارة “هذا قدوتكم يا تجار مكة” فحملها على غير المعنى الذي أراده أمير المنطقة وبدأ يروّج هنا وهناك أن الأرض الممنوحة هي أرض زراعية وبعيدة عن منطقة العمران .. ويبدو أنه نجح – بمعاونة آخرين – في إسقاط شيء من البلبلة واللغط حول هذا التبرع ، ولا يزال التشكيك مستمراً وسط تجميد إجراءات نقل الملكية مع أن أمين العاصمة المقدسة سبق له أن قال في تصريح سابق له أن مكة الجديدة هي تلك المخططات المجاورة لبوابة مكة.. وكلام كهذا ينفي كل ما قيل عن أرض الأحمدي الواقعة في نفس المنطقة ، حتى ولو كانت مملوكة بصك زراعي .
• ولست هنا في موقع الدفاع عن يوسف الأحمدي فهو في غنى عن ذلك لكن الشاهد في الأمر أن المبادرات الوطنية الخارجة من رحم المسئولية الإجتماعية – مهما كان نوعها وحجمها – جديرة بالإشادة والإحتضان والإستثمار والتسخير لصالح المواطن ، وخاصة إذا كانت صادرة من قامة عرف عن صاحبها الحضور الفاعل في كافة المشاريع والنشاطات ونلمس منه المسارعة لكل ما فيه خير الوطن ومصلحة المواطن .. بل هو كما قال عنه الفيصل “قدوتكم يا تجار مكة“.
صالح العمودي
شهادة أنصاف من كاتب كبير مثل العمودي والشيخ يوسف صاحب أيادي بيضاء وللاسف الامانة موقفها سلبي مع هذه المنحة ولم تخدم شباب مكة بل وقفت في وجوههم بالمرصاد
ايش يعني صك زراعي!!؟
عذر أقبح من فعل وطالما هذا موقف الامانة اتمنى انها تتبرع للشباب بنفس المساحة ٥٠ ألف م٢ بصك غير زراعي داخل حدود الحرم،
اتمنى تدخل المجلس البلدي ومحاسبة الامانه على حرمان الشباب من هذه المساحة
للاسف جميع الأمانات لاتعمل من أجل المواطن والاشباب الوطن تعمل من أجل تحسين صورتها مثلها مثل أي دائره حكومية فقط الخ………. لوانها تعمل من أجل البناء ماكنا متأخرين في البنيه التحتية فكم من ميزانية صرفت وكم من قدوه إعطاء ولازالت تدورحول حلقة فارغه حت الموظفين مايعمل ال بالفلوس….