(مكة) – هيثم محمد
يستمر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني في كسر الصَّنَم و فضح حقيقة رجل المخابرات المسمى بالسيستاني وكشف حقيقة مذهبه وتَسلُّطه على الشعب العراقي والسنة وخداع الشيعة متسائلاً : ماذا حصل منذ مؤامرة استلام السيستاني للمرجعية بعد الواحد والتسعين ؟! الكل يعلم فساد مرجعية السيستاني ووكلاء السيستاني وما يسمى بمعتمدي السيستاني هل غيّر أو بدل أو عاقب أحدهم ؟! يرتكبون المحرمات والفواحش ويعتدون على الأعراض و يخدعون البسطاء و الجهال و الأغبياء ويعتدون على بناتهم و على زوجاتهم و على أخواتهم ! وشاء الله أن تنتشر تلك الأفلام والمقاطع الإباحية عن أحد أتباعه و وكلائه ؟ فماذا كانت ردَّة فعل السيستاني إزاء ما فعله وكيله ” مناف الناجي ” في مدينة العمارة ؟! ماذا حدث ؟ ألزم العشائر و أهل البنت المعتدى عليها بالصمت و أعطاهم الأموال ليسكتوا ؟! ودفع نصف مليار دولار إلى مسئولي الشركات أو المواقع التي تعمل على الانترنت لتحذف المقاطع التي انتشرت ؟! وتابع الصرخي قائلاً : على مدار أكثر من خمسة وعشرين عاما والفساد من سيء إلى أسوأ و الفساد يركب الجميع وينخر الجميع ؛ نتحدث عن مرجعية السيستاني وما يرتبط بها من أشخاص وعناوين هل سمعتم أن السيستاني حاسب أحد من هؤلاء ؟!
من منكم لا يعرف في منطقته أو في محافظته وكيل للسيستاني , معتمد للسيستاني ؟! أفسق الفاسقين وأفسد الفاسدين !! وصار لهم عشرات السنين يتسلطون على أموال الناس وعلى رقاب الناس وعلى مصائر الناس ! هل حاسبهم في يوم من الأيام؟ بل قد عشعشوا و أمَّوا بالفساد ! فلا نتوقع من السيستاني الإصلاح أو يسلط علينا حكومة فيها خير وصلاح ! هل نتوقع ممن هانَ أن يحاسب السياسيين؟ كان في بداية الأمر يَسقُط السياسي بإشارة من السيستاني لأن الناس كانت منخدعة لكن الآن انكشفت الأمور بعد أن فقدت الناس مميزاتها وفقدت قوت يومها فبدأت تتمرد على السيستاني وتحكي على السيستاني ؟ لماذا يخاف السيستاني من السياسيين الفاسدين ؟ لأن السيستاني يعرف أن هذا السياسي لو سقط بسببه سيفضحه و سيكشف فساده وفساد من ارتبط به كما أن فساد السياسيين هو واحد مقابل مليون من فساد السيستاني ؟ فلا ينظر لهم السيستاني على أنهم فاسدون ؟ لأنه يتعامل ويتمسك ويحتضن من هو أفسد ومهما قيل عن سرقات بالمليارات فهو لا يرتقي إلى فساد السيستاني و أتباع السيستاني ؟!
ثم يقول الصرخي : مِنْ المرجعية, مِنْ السيستاني, مِنْ معتمدي السيستاني , مِنْ ممثلي السيستاني ؛ خرجت الفتنة و إليهم تعود ؟! قُتل الأبرياء، مُثّل و حُرقت وسُحلت الجثث، وقعت مجزرة كربلاء، وقعت المجازر في كل المحافظات تحت اسم وفتوى المرجع ، تحت عباءة السيستاني ؟! سُرقت الأموال وفُسد في الأرض تحت اسم المرجعية و بفتوى و غطاء و حماية المرجعية ؟! و تُرتكب الجرائم الآن في المحافظات الغربية والمحافظات الشمالية والمحافظات الشرقية والمحافظات الجنوبية، باسم المرجع، باسم و بفتوى السيستاني ؟! يغرر بشبابنا و بأبنائنا، و تسلب إرادة الناس البسطاء ليذهبوا و يُحقنوا بالطائفية وبالشر وبالتقتيل ثم يذهبون وكأنهم فعلاً ذاهبون إلى من قتل الحسين ؟!
فساد السيستاني لم يقتصر على العراق ؟!
طالب المرجع الديني العراقي السيد الصرخي أن يتوب السيستاني ويعتذر لما تسبب فيه من قتل وفساد وانحراف خَصَّ به العراق وشعبه وعمَّ به المنطقة بل العالم كله ؟! مذكراً إيَّاه بعذاب الله وعقابه وغضبه على أثر ما تسبب به قائلا : أين تذهب أيها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم؟! تسببت في مقتل مئات الآلاف وشردت الملايين و صرت وبالًا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم ؛ ألا تتعظ؟! ألا تخرج باعتذار، بتوبة تطلب المغفرة؟! ،
ثم تهكَّم على السيستاني قائلاً : ما بال السيستاني قائد الحشد والفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها ! ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الآلاف ومئات الآلاف؟! فمتى يتعظ السيستاني؟