المحلية

على مسؤولية غلمان : قطار الحرمين يدخل الخدمة بعد 180 يوما

(مكة) – مكة المكرمة

أكد مدير عام مشروع قطار الحرمين السريع الدكتور بسام أحمد غلمان أن تنفيذ مشروع القطار لم يتوقف ثانية واحدة وان الاتفاق المعلن عنه حديثا كان في التفاصيل التشغيلية ، مبينا ان ما حصل في الحادثة مؤخرا ليس انقلابا ولا انحدارا وانما حادث عمل تقليدي اثناء احتفال العمال بتركيب القضبان بجدة، مضيفا ان قطار الحرمين السريع يعد ضمن المشاريع التي تظهر مدى اهتمام القيادة الرشيدة والنهوض بالوطن وخدمة الحاج والمعتمر .

وأبان غلمان في عرضه ان المشروع يتكون من 35 قطارا كهربائيا تربط 4 مدن وقادر على نقل 18 الف راكب في الساعة بين مكة وجدة و 3800 راكب في الساعة بين مكة والمدينة وسرعته تصل إلى 300 كم.

وشرح المدير التنفيذي للقطار ضخامة البرنامج التشغيلي الذي سيحدث نقلة نوعية في النقل بين المدن، وان مدة النقل يين المدن قرابة 20 دقيقة بين مكة وجدة وبين جدة والمطار 14 دقيقة واقل من ساعتين بين مكة والمدينة، وانه يطمح لنقل ما يفوق 12 الف راكب في الساعة وان عدد الركاب المتوقع نقلهم خلال 12 سنة اكثر من مليار و200 مليون راكب.

وأوضح ان المشروع عبارة عن 3 عقود رئيسية تشمل الأعمال المدنية وانجزت بالكامل والمحطات والسكة الحديدية والقطارات. وبيّن غلمان في الندوة التي اقيمت على هامش الحارة المكية، أن الأعمال الرئيسية لقطار الحرمين انتهت نهاية 2016 والتشغيل التدريجي يبدأ منتصف 2017 بعد 6 اشهر من الآن وإدخال عدد من القاطرات فيما يتم التشغيل الكامل نهاية 2017 وهو ما كنا نقوله منذ البداية بعيدا عن إثارة الصحافة، مضيفا ان المشروع تديره خامات وطنية شابة في كافة مفاصل إدارته الرئيسية والمحورية ولن يديره الا شباب الوطن.

ولفت غلمان إلى ان مسار القطار مكتمل بنسبة تفوق 90 في المائة وبقيت عدة كيلوات في مخطط الهدى وجسر الاسكان بمكة وفي الحرازات بجدة مشيرا إلى ان المشروع يعتمد على طاقة كهربائية خاصة به وتشغيلها الآن بالكامل في الأجزاء المنتهية.

وقدم غلمان شكره للشيخ عادل أمين حافظ ا، كما وجه التحية لماجد المفضلي الذي حرص على التنسيق معه ، مبينا أنه قبل ان يكون مسؤولا مكاوي الولادة والنشأة والهوى والتربية ، وقال :” مهما قدمنا فلن نوفي مكة حقها، مشيرا إلى مراحل حياته بها فهو من مواليد اجياد وعاش مراهقته في الزاهر شارع الكلية وشبابه وبداية حياته المهنية في الرصيفة.

25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى