(مكة) – أحمد الكناني
طالب عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان سابقًا ، ومستشار وزير العدل الأسبق الشيخ إبراهيم عبدالله الناصر ، الجهات المسؤولة ذكر الأسماء القديمة للمواقع التاريخية والتراثية لتحفظ لها مكانتها وتحتفظ بزخمها ومن ذلك مآثر البيت الحرام والأماكن التي تعبّد بها النبي وتحنّث، مضيفا أن علينا دعوة الناس لزيارتها ليتذكروا مبدأ الدعوة ومراحلها، مؤكدا أن الناس لم يعودوا في جاهلية ولا يضرنا من يستنكر.
جاء ذلك في مداخلة له ضمن جلسات ندوة المواقع التاريخية المقامة على مسرح الحارة المكاوية أمس الأول، مبينا أننا إلى الأبد سنستجيب لدعوة إبراهيم عليه السلام فيجب المحافظة على الأماكن الأثرية في مكة والمدينة التي لها ذكريات وأصالة في الدين وآثار الدعوة، فنبينا خاتم الأنبياء، مستنكرا التحذير من صعود الجبال التي وردت في السيرة النبوية واتهام صاعديها وقاصديها بأنهم يدعون للشرك قائلا أن ذلك لا يجوز .
وتساءل الناصر :” هناك آثار تذكرنا بحياة أهل مكة فلماذا نتحرج منها؟ كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور والسلام عليهم فلماذا لا تزار؟ فهو قدوتنا وسلفنا وعلماؤنا ونحن أحوج ما نكون إلى هذا وليس بإنسان ولا عاقل من يفرط فيها” .
وأكد الناصر أن تاريخنا وآثارنا يجب أن تذكر ومن التاريخ الذهاب إلى حراء وثور وإلى أحد، مضيفا أن هناك من يرى أن مخالفة العادات قدح في الدين ويرون أنها خارج ما تعودنا عليه أو يتعذروا بقول ما سمعنا مطاوعتنا يقولونها، فهناك فرق بين العادة والعبادة، والمرجع “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي” أما محدثات الأمور فالمقصود بها ما يقدح في الشرع وليس فعاليات أو أمور حديثة.