المحلية

تعليم مكة ينظم ملتقى تطوير أداء مديرات مكاتب التعليم بالمنطقة ومحافظاتها

(مكة) – مكة المكرمة

عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الملتقى التربوي لمديرات مكاتب التعليم بالمنطقة (تطوير أداء مديرات مكاتب التعليم بمنطقة مكة المكرمة ومحافظاتها) .
وافتتح الملتقى بكلمة لمدير عام التعليم بالمنطقة محمد بن مهدي الحارثي رحب فيها بجميع مديرات المكاتب بمنطقة مكة المكرمة ومحافظاتها التي تعد منبع الوحي ومنطلق الرسالة مبيناً أن هذا اللقاء العلمي يهدف إلى تحسين وتطوير أداء مكاتب التعليم بمنطقة مكة المكرمة وإثراء الميدان التربوي بما يعود بالنفع على جميع منسوبي التعليم،
وأوضح أنه يعد مبادرة جميلة لإحداث قناة حوار ونقاش فاعلة حول تطوير الأداء والأساليب في العمل التربوي، متمنياً بأن يكون اللقاء مثمراً وبناءً ويتم فيه تحقيق الأهداف المرجوة مما ينعكس إيجاباً على تعليم مكة ، كما تقدم بجزيل الشكر لمساعدة الشؤون التعليمية آمنة الغامدي على تنسيقها لهذا اللقاء العلمي البناء .
تلا ذلك كلمة وكيل التعليم بالوزارة الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد والتي تقدمت فيها بالشكر لمساعدة مديرة الشؤن التعليمية على مابذلته من جهود مضنية من أجل الرقي بمستوى التعليم بمنطقة مكة المكرمة موضحةً أهمية هذا اللقاء في إثراء التعليم في منطقة مكة ومحافظاتها ومايسهم به في الارتقاء بالمستوى العمل المهني والمعرفي، مبينةً دور مديرات مكاتب التعليم العظيم حيث أنهن يقمن بعمل محوري وهن حلقة الوصل الفاعلة بين إدارة التعليم وبين الميدان التربوي الذي نسعى أن يحقق الأهداف التعليمية والنجاحات المرجوة، مؤكدةً على أهمية الانضباط المدرسي حتى نحظى بمدارس متميزة وطالبات متميزات وإدارات متميزة ، داعيةً كذلك مديرات المكاتب إلى أهمية تبادل الخبرات بينهن لتحقيق إنجاز مثمر ويتحقق التكامل المطلوب في العمل متمنيةً أن يثمر اللقاء بمخرجات عمل مفيدة .
عقبها كلمة القيادة التربوية في الألفية الثالثة قدمتها مساعدة مدير عام الشؤون التعليمية آمنة محمد الغامدي التي بينت فيها حرص حكومتنا الرشيدة على تطوير مهارات التعليم وعدت (مهارات أبناءنا وأكثرها قيمة وقدراتهم من أهم مواردنا ) وعملت في سبيل ذلك على تأهيل المعلمين والقيادات التربوية لتحسين الكفاءات الداخلية للمنظومة التعليمية وتجويد مخرجاتها، مبينةً أنها العامل الأساس الذي يعول عليه في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ وإحداث النقلة النوعية للانتقال إلى العالم الأول وعصر اقتصاد المعرفة منوهةً بأنه لابد من أن نحسن اختيار القادة للقيام بمهام الركب في شتى ميادين الحياة ومايستلزمه ذلك من توافر مقومات وكفايات شخصية ومكتسبة تؤهله لممارسة أدواره القيادية.
كما رحبت مديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري بجميع الحاضرات من مديرات مكاتب التعليم، موضحةً أن هذه اللقاءات التربوية تهدف إلى إثراء الميدان بالمستجدات، متمنيةً أن تحقق الأهداف الانمائية للألفية كي نستطيع أن نؤسس مستقبلاً مثمراً ، مبينة ً أن رؤية ٢٠٣٠ تضمنت نظرة شاملة لقطاع التعليم والتي بدأت بتطوير المنظومة التربوية بجميع مكوناتها كما وضحت بأن التطوير المهني أحد المنطلقات الأساسية في تسريع عملية التغيير التربوي باعتباره أداة فاعلة في ترجمة خطط تطوير العمليات التعليمية التي تتبناها المؤسسة التربوية على أرض الواقع متمنيةً أن يكون مخرج هذا اللقاء الذي يبنى عليه تطوير أداء مديرات مكاتب التعليم .
عقب ذلك بدأت جلسات الملتقى والذي قُدم خلاله عدد من أوراق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى