منذ حوالي شهر والناس تتحدث خاصة رجال التربية والتعليم عن مايتردد من احاديث عن قرب صدور نظام لإيقاف بدل التدريس او المهنة من مرتب المعلم الأمر الذي جعل اعداد كبيرة تفكر جديآ في التقاعد مهما كانت سنوات الخدمة خوفآ من ايقاف البدل وبالتالي نزول الراتب وعند التقاعد ينال الراتب تخفيض اخر لايمكن المعلم من ان يعيش بما يتفق مع دوره الكبير في المجتمع ، اتصل بي احد اصدقائي من قادة المدارس في مكة المكرمة وطلب رأيي في رغبته التقاعد المبكر وخدمته ٢٥ عامآ وتحدث عن ماتنقله اجهزة التواصل من اخبار مبديآ خوفه من الأستمرار ، تألمت من ماوصل به الحال للمعلم وقلت له تريث لعلها اشاعات مشيرآلأستحالة صدور قرار مثل هذا يضر بالمعلم ولايتفق مع اهمية دوره الا انه اكد ان مايقال انه اشاعة اصبح وكأنه حقيقة مع تقديم عدد كبير من المعلمين للتقاعد المبكر اعتبارآ من ١٩ الحجة القادم.
وانا اعرف ان بدل التدريس لايماثل بقية البدلات فهو ضمن الراتب منذ بدايته.
وربما يعيق ذلك اعتباره بدلآ مرتبط بمهمة اضافية وعندها يمكن ان يتم ايقافه
قلت لزميلي اكاد اجزم بأن اصحاب القرار لايمكن ان يقوموا بعمل مثل هذا وهم يعلمون تأثيره البالغ على حياة المعلم ومانسمعه من وجود برامج وانظمة قادمة تعمل على تحسين وضع المعلم ومنحه مزايا اضافية ثم ان العدد الذي سيتقدم للتقاعد يؤثر بشكل خطير في استمرار المدارس ويحرمها من خبرات في مجال التعليم والقيادة المدرسية ويذهب ضحية ذلك المعلم حديث العهد بالعمل والذي لايسمح النظام له بالتقاعد وان كان فلن يخرج بمعاش يكفي شي من احتياجاته
انني لا اعتقد بوجود قرار يتم اعداده يحرم المعلم من بدل هزيل لم يميزه منذ ان بدأ لأنه ريالات تضاف للراتب لاتزيد بأقصى حد عن ثلاثة الاف ريال.
لقد اثرت الأخبار في احوال رجال التربية في الميدان وهم بين متردد وبين خائف يترقب ويعد الأيام خاصة وقد الزمت الوزارة من يريد ان يتقدم بتقاعد مبكر ان يكون ذلك خلال العام الدراسي في موعد معين مع عدم قبول تراجعه ورغبته في العودة
انني اتمنى من وزير التعليم ان يطمئن زملائه في الميدان حتى لاينعكس خوفهم على الأداء وحتى لايحدث تسرب وابتعاد عن هذه المهنة وحرمان المدارس من معلمين ومعلمات لن نجد بالسهولة البديل الجاهز لهم
هل نجد من يقول للمعلم، انت من نعمل على توفير مايحتاجه وسيلقى مرتبك ومعاشك في المستقبل كأحسن ماتريد؟
ام ان خوف زميلي حقيقي وان القادم يؤكد مايقال ويتحدث عنه الناس ،؟!
خالد محمد الحسيني