تحطمت إحدى طائرات فيس بوك دون طيار العاملة بالطاقة الشمسية في أولى رحلاتها التجريبية، المخصصة لبث خدمات الإنترنت في الدول النامية والمناطق النائية.
ويكذب هذا الخبر “الصحيح” التصريحات السابقة التي تعود تحديداً إلى شهر يوليو (تموز)، التي قيل فيها أن طائرة فيس بوك “أكويلا” حققت نجاحاً منقطع النظير في أول رحلة تجريبية لها.
وكان الرئيس التنفيذي للموقع ومؤسسه مارك زوكربيرغ قد كتب على صفحته بالشبكة بأن الطائرة “أكويلا” ارتفعت بضعة آلاف من الأقدام لمدة 96 دقيقة في يوما بولاية أريزونا، مشيراً إلى أن ثمة عطل أصاب الهيكل قبل هبوط الطائرة”، دون أن يخوض في تفاصيل.
لتتكشف الحقيقة الآن، وهي سقوط درونز فيس بوك “أكويلا” في أول رحلة تجريبية لها مع وقوع أضرار كبيرة لها، فيما يُجري المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقاً موسعاً بشأن هذا الأمر، دون أن تفصح عنه الشبكة الاجتماعية فيس بوك، وذلك وفقاً لتقرير نشرته شبكة “بلومبرغ” الأمريكية اليوم الأربعاء.
وبحسب الوكالة الفيدرالية التي تجري التحقيق، فإن إصابات الطائرة “كبيرة جداً”، وهذا يعني أنها لم تعد صالحة للطيران فيما بعد، فيما يتوقع أن تؤجل الشبكة الاجتماعية إطلاق مشروعها الطموح لطائرات درونز المخصصة لبث خدمات الإنترنت مجاناً للدول النامية التي لم تحظ بشبكات اتصال بالإنترنت.
يُذكر أن طائرات “أكويلا” دون طيار هي طائرات درونز ضخمة طول أجنحتها يصل 43 متر، أكبر من طراز بوينغ 737، مصممة للطيران لأشهر على ارتفاع 60 ألف قدم، معتمدة على الطاقة الشمسية.