الشيعة ليسوا أهل الكوفة كما تخدعكم عمائمكم !!
(هيثم) – محمد
لايزال المرجع الشيعي العراقي الصرخي الحسني يكسِّر الصنم ولكنه في هذه المرَّة يضع الشعب العراقي والشيعة الاثنى عشرية أمام حقائق موضوعية صادمة و مزلزلة ففي البدء يقول : كيف نتصور أن شخصاً ـ يشير للسيستاني ـ يدعي المرجعية ويأتي ليُكرِم ويُلبِس القلادة ويُقلد الوسام لشخص يظهر علناً يقطع الأشلاء ! يشوي , يُمثِّل بالجثث ! كيف يتصور هذا ؟! أي مرجعية وأي عِلم وأي عمامة هذه ؟! ثم يكشف الصرخي عن سر مقتل الصَّدْرين ومن قتلهما ؟ حينما يتساءل: لماذا تعجل السيستاني في إعدام صدام حسين ؟ ويجيب : لأن السيستاني كان قد تآمر ومؤسسته على الشهيدين الصَّدْرين وسببوا وباشروا بقتلهما ؟! لذا دفع بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس النظام السابق صدام حسين لعدم كشف حقيقة مؤامرة السيستاني على الصدرين ؟! ثم يستطرد قائلاً : أين السيستاني مما وقع على الصَّدْرين الشهيدين من مظلومية ؟ لقد فاقَ الانتهازيين على طول التاريخ مستغلاً دماء وتضحيات الشهيدين الصَّدْرين والصعود بهما إلى الواجهة والسمعة والإعلام وكسب المال والرشا والتسلط والحكم بعد أن كان قد تآمر ومؤسسته عليهما وسببوا وباشروا بقتلهما ؟ وتابع الصرخي القول : ولم يقف التآمر والمكر والكيد إلى هذا الحد ؟ بل أنّهم دفعوا بعض الجهال بتنفيذ حكم الإعدام بحق الرئيس السابق صدام حسين لأنّه لو أُجري التحقيق في قضية تصفية الصدر الأول والثاني لانكشف دور السيستاني ومرجعيتة ومؤسساته في مقتل الشهيدين مردفاً القول : هذا هو سر استعجالهم في إعدام صدام حسين لطمس الحقيقة و لعدم افتضاح المؤامرة الكبرى التي قادها السيستاني وقال الصرخي : ماذا نقول عن أولئك الصبيان , الدمى الذين رقصوا وفرحوا عند إعدام صدام ؟ عن أي شيء أُعدم صدام ؟! كل الاسرار ذهبت مع صدام ؟ كل الحقائق أخفيت مع صدام دُفع أولئك الصبيان لإعدام صدام لكي تُخفى معه كل الاسرار لكي تُغلق كل الصفحات، زمروا وطبلوا، وهذه من أكبر الجرائم والخيانات التي وقعت بحق السيد الصدر الأول والثاني، كان المفروض يبقى صدام إلى هذا اليوم يحاكم ويحاسب على كل الجرائم حتى تنكشف للعالم حقيقة الامر ؟ مضيفاً : لكن هذه من الخيانة عند من يتصدى , و هو من الخبث والمكر عند من أراد أن يطمطم القضية ويغلقها لتبقى مُسجَّلة ضد مجهول ؟! ثم يفجر الصرخي قضية كانت تعتبر من المسلمات عند أتباع المذهب الشيعي عامة والاثنى عشرية خاصة حيث أكد الصرخي : أن أهل الكوفة هم من قتل الحسين وأهل المناطق الغربية هم شيعة أهل البيت الحقيقيون وأن من غدر وقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وسبى عياله ونساءه هم أهل الكوفة وليس اهل المناطق الغربية في الأنبار وصلاح الدين والموصل والرمادي ، مؤكداً أن أهل الرمادي وصلاح الدين هم الذين استقبلوا سبايا الحسين وآل الحسين واكرموا سبايا الحسين وتساءل الصرخي : فكيف جعلوا هؤلاء ـ أهل المناطق الغربية ـ من النواصب وحقنوا أذهان المساكين الجهال البسطاء الأبناء الأعزاء بالطائفية والحقد على شيعة اهل البيت الحقيقيين في مناطق صلاح الدين والموصل ؟ هؤلاء هم الذين استقبلوا سبايا اهل البيت واكرموا سبايا اهل البيت (عليهم السلام)” واضاف منتقدا الدور السيء لعلماء السوء في قلب الحقائق ليمنعوا الناس من التصديق بأن اهل الكوفة هم من قتل الحسين , هم من غدر بالحسين , هم من سبوا عائلة الحسين وآل الحسين واصحاب الحسين ؟ حتى تباح الدماء وتسبى النساء وتهتك الاعراض في المناطق الغربية