(مكة) – جدة
تصدر تأهيل الكوادر الوطنية في قطاع التعدين طاولة أعمال المؤتمر العربي الدولي 14 للثروة المعدنية المنعقد في جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي تنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بعنوان “الثروات المعدنية العربية .. موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة” ” أمس حيث عقدت الجلسة الثامنة في جدول أعماله .
وتناولت الجلسة التي حظيت بمشاركة المهندسة بشرى منكوب من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمملكة المغربية ورئيس قسم هندسة التعدين بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هيثم مجدي، والدكتورة حليمة الشيباني أبو سريويل من مركز البحوث الصناعية بالجمهورية الليبية، والدكتور علي محمد سعيد من جامعة طرابلس بالجمهورية الليبية ، والدكتور ماهر حامد علي أبو الفرح من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ، ترويج البيانات والمعطيات الجيولوجية والجيوموضوعاتية .
وتطرقت الجلسة لإعادة تدوير بوابة المشروعات الصغيرة “دراسة حالة تدوير المخلفات الزجاجية” مناقشة توزيع الموارد والخامات المعدنية في ولاية فزان بليبيا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ورفع رتبة خام الفوسفات المصري من خام منخفض إلى عالي الرتبة .
فيما حددت الجلسة التاسعة قطاع اليورانيوم الغني باستخدام الاستشعار عن بعد والتحليل الجيولوجي التركيبي شمال شرق جبال النوبة في السودان ، بمشاركة الدكتورة إيمان عبدالله محمد من المركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا ، والدكتور يحيى أحمد مسعود الفساطوي من جامعة طرابلس بالجمهورية الليبية ، والمهندس أحمد إبراهيم من الديوان الوطني للمناجم بالجمهورية التونسية والجيولوجي خالد عبدالحميد الشريف، ومن مركز البحوث الصناعية بالجمهورية الليبية والجيولوجي محمد علي غنيم من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية .
وبحثت الجلسة إعادة تقييم التواجد السطحي لخامات حديد في وادي الشاطئ وسط ليبيا باستعمال تقنيات التحليل الرقمي لصور الأقمار الصناعية “لاندسات” والثروات المعدنية الفلزية للبلاد التونسية “الواقع والآفاق” وتواجد الأحجار الجيرية في ليبيا وآفاقها الاقتصادية إلى جانب التطرق لفرص الاستثمار التعديني في جمهورية مصر العربية .
وطرحت الجلسة العاشرة للمؤتمر استخدام الاستشعار عن بعد والمعلومات الجيوكيميائية والجيوفيزيائية في تحديد المتكونات الصخرية واحتمالاتها المعدنية الواعدة في منطقة حياني جنوب الصحراء الشرقية في مصر بمشاركة الدكتورة صفاء محمد حسن سيد من الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بجمهورية مصر العربية، والمهندس أحمد منار من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمملكة المغربية ، والمهندس محمد عرفاوي من الديوان الوطني للمناجم بالجمهورية التونسية ، والدكتور أحمد الحسني من أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بالمملكة المغربية، والجيولوجي مدثر رجب أحمد محمد من الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بجمهورية السودان .
وتلخصت مواضيع الجلسة الحادية عشرة ، بمشاركة الدكتور أمير حيدر خالد من جامعة دهوك بجمهورية العراق ، والجيولوجي أحمد هارون التوم موسى من الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بجمهورية السودان ، والجيولوجي محمد إبراهيم السباعي من الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية ، والجيولوجي عثمان أبو عاقلة دفع الله من الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بجمهورية السودان ، والدكتور علي إسماعيل محمد إسماعيل من المركز القومي للبحوث بجمهورية مصر العربية ، في صناعة ألواح حائط من صخور الجبس من متكون ينتج من عصر الميوسين في منطقة مخمور بشمال العراق .
وناقشت الجلسة الاستكشاف الجيولوجي والجيوكيميائي عن الذهب في منطقة ديسان في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان إضافة لاستخراج الذهب من نفايات المناجم القديمة بمصر وطرق تواجد المعادن والصخور الصناعية واستغلالها في السودان مع استخدام البنتونايت المصري كبديل لانتاج الخرسانو الخفيفة الوزن .
مما يذكر أن المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية اختار 57 ورقة عمل من أصل 100 ورقة تلقتها اللجنة العلمية المتخصصة من مسؤولي الثروة المعدنية في العالم العربي ميتقطياً 150 خبيراً عربياً وعالمياً إلى جانب ما يزيد عن 700 مشارك من المملكة ، في حين حصد المعرض المصاحب للمؤتمر أعداداً كبيرة من المهتمين بقطاع التعدين من المستثمرين والمتخصصين والباحثين ، حيث ضم المعرض 50 جناحاً تمثل الجهات الحكومية والشركات والهيئات والمؤسسات من المملكة العربية السعودية والدول العربية .