(مكة) – الدمام
عبر عدد من المسؤولين ومديري الجامعات في المنطقة الشرقية، عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية ، وتدشينه وافتتاحه لعدد من المشاريع التنموية والخدمية، التي تصب في مصلحة البلاد، معللين هذه الزيارة بما تحظى به المنطقة وبقية مناطق البلاد ، من اهتمام ودعم من قائد مسيرة هذه البلاد .
وأوضح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان ، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة الشرقية تعد تجسيداً لما يحظى به هذا الجزء الغالي من الوطن لدى القيادة الرشيدة – أيدها الله -، مضيفا أن المنطقة الشرقية كانت منذ توحيد المملكة أرضاً للخير ، حيث انطلقت منها النهضة الصناعية التي وصلت إلى كل المناطق ، وحظيت منذ عهد المؤسس برعاية واهتمام القادة .
وأشار السلطان إلى أن الشرقية شهدت خلال السنوات الأخيرة انجازات تنموية غير مسبوقة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – ، وجهود سمو أمير المنطقة الشرقية في دفع خطط التنمية في المنطقة نحو غاياتها المثلى التي وضعتها القيادة الرشيدة .
وأكد معاليه أن لهذه الزيارة أهمية خاصة ، وتشكل بشرى خير للمنطقة وأهلها ، حيث سيدشن ـ حفظه الله ـ العديد من المشاريع الحكومية الضخمة ، إضافة إلى مركز الملك عبد العزيز الثقافي الذي يعد مصدر إشعاع ثقافي وحضاري ضخم لأهالي المنطقة ، خصوصاً ولمواطني المملكة عموماً ، وافتتاحه يؤكد اهتمام القيادة بالثقافة والتنوع المعرفي وترسيخ مكانة المملكة في المشهد الدولي ، التي تعد عناصر أساسية في رؤية المملكة 2030، إلى جانب تدشينه – حفظه الله – عدداً من المشاريع التنموية والصناعية الكبرى في كل من الظهران والأحساء والجبيل ورأس الخير ، التي ستسهم بإذن الله في دفع عجلة التنمية قدماً وترسخ الخطى لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وبين معاليه ، أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحديداً ، ستحظى باعتبارها إحدى ثمار النهضة التعليمية المباركة في بلادنا وفي الوقت ذاته أحد معالم التطور الحضاري في المنطقة الشرقية ، بشرف تدشينه – حفظه الله – لمشاريع المرحلة الثانية من تطوير المدينة الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن التي تضمنت مشاريع المرافق الأكاديمية والسكنية والمساندة بتكلفة إجمالية للمشاريع بلغت 2,7 مليار ريال.
وأفاد أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تمكنت من استكمال تطوير البنية الأساسية والمرافق الحيوية المساندة بتنفيذ حزمة من المشاريع التي تساعدها على التميّز والمنافسة العالمية ، بما يواكب النهضة التعليمية الشاملة التي تعيشها المملكة ، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتضمنت هذه المشاريع الإنشائية التي اكتملت وتم استلامها مؤخراً مشاريع المدينة الأكاديمية ، حيث أتمت الجامعة تنفيذ مبان أكاديمية للكليات والعمادات المساندة ومنشآت خدمية جديدة لدعم وتعزيز العملية التعليمية والبحثية في الجامعة.
كما استكملت الجامعة المدينة السكنية لهيئة التدريس ببناء 390 فيلا و وحدة سكنية وإنشاء المركز الاجتماعي والترفيهي لتوفير البيئة الجامعية المناسبة لهم ولأسرهم و زيادة عطائهم ونتاجهم العلمي ، حيث انتهت الجامعة من استكمال بناء المدينة السكنية للطلاب ، المتكاملة في مكوّناتها الأساسية ومرافقها الخدمية ، والتي تم تنفيذها على خمس مراحل لتهيئة بيئة طلابية تحفزهم على التعلم والتفوق ، فيما نفذت الجامعة عدداً من مشاريع المرافق الخدمية المساندة والمباني الإدارية والتي تكمل البنية الأساسية للمدينة الجامعية، منوها بتفضل خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بتدشين هذه المشاريع الذي يعد تكريماً للجامعة وإدارتها ومنسوبيها ، من أساتذة وموظفين وطلاب ، وصفحة مشرقة في تاريخها الحافل ومصدر فخر واعتزاز جميع منسوبيها واستنهاضاً لهم نحو مزيد من الإنجاز في خدمة هذا الصرح العلمي ، وتجسيداً لما يوليه ـ أيده الله ـ ، قطاع التعليم من عظيم الرعاية والاهتمام ، وحافزاً لنا لبذل كل ما من شأنه عزة ورفعة وطننا الكريم في ظل القيادة الرشيدة .
ونوه معالي مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله الربيش من جانبه بما تعيشه المنطقة الشرقية هذه الأيام من فخر واعتزاز بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، التي تأتي تعبيراً صادقاً وتجسيداً للحب المتبادل بين القائد وشعبه ، وتأكيداً للتواصل المستمر مع أبنائه المواطنين ، وامتداداً لما سبقها من زيارات لمناطق المملكة المختلفة .
وأوضح معاليه أن المنطقة الشرقية كغيرها من مناطق المملكة تشهد حركة بناء وتشييد مستمر، تؤكد حرص القيادة في تحقيق تنميةً شاملهً متوازنة واستغلال ثروات البلاد فيما يحقق الرفاهية ورغد العيش للمواطن ، ولا شك أن افتتاحه وتدشينه لعدد من المشروعات التنموية تضاف إلى انجازات سابقة هي ترجمة صادقة لاهتمامه ـ حفظه الله ـ وحرصه على تنمية شاملة متكاملة .
و بين أن الجامعة حظيت كغيرها من مؤسسات الوطن بكثير من الرعاية والعناية والدعم ، ولاشك أن تدشين خادم الحرمين الشريفين للمرحلة الأولى من المدينة الجامعية سيظل شاهداً من شواهد اهتمام الدولة بأبناء الوطن ، وتأكيداً على الرؤية الثاقبة للدولة ؛ باعتبار الإنسان السعودي هو ركيزة بنائها وعماد مستقبلها وستكون هذه المناسبة علامة فارقة في مسيرتها تُسجل بمداد من نور في تاريخها، مؤكدا أن الجامعة ومنسوبيها يعبرون عن سعادتهم بهذه الزيارة ؛ وهذا الحدث الكبير ، ويتوجهون بالشكر لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لما تحظى به الجامعة من اهتمام ودعم سخي ومسانده مستمرة ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع لتوجيهاتهم، والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لمتابعته المستمرة لمشاريع الجامعة.
من جانبه أكد معالي مدير جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء الدكتور عبدالعزيز الساعاتي ، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية ، تعكس حرص القيادة الرشيدة على لقاء المواطنين ومتابعة المشاريع التنموية ، في ظل ما تشهده البلاد من تطور نهضوي مشهود على الأصعدة كافة ، وفي ظل ما تلقاه المؤسسات والقطاعات من دعم واهتمام وتوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهد الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، مبينا أن هذه الزيارة تؤكد العناية بتلمس احتياجات المواطنين ، وتطلعاتهم مما يجسد مدى التلاحم الفريد بين القيادة والشعب .
وأفاد معاليه أن هذه الزيارة الميمونة وما تحمله من بشائر خير ومنجزات ، ستترك أثرها التنموي والمعنوي في قلوب جميع المواطنين والقيادة ، قائلا : كم يشرفنا في جامعة الملك فيصل أن تحظى الجامعة في هذه الزيارة بشرف تدشين مدينتها الجامعية من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله -، مشيرا إلى أن هذه المدينة الجامعية التي أنشئت وفق أعلى معايير الجودة والتصاميم الهندسية بدعم قدره الإجمالي أحد عشر مليار ريال ، حيث أنهي ما نسبته 75% من المشروعات ، وإنجاز 50 مشروعاً ، وهناك 13 مشروعاً في طريقها للاكتمال ، و14 مشروعًا في طور الطرح والدراسة والتصميم ، حيث تتضمن المدينة الجامعية بمساحتها الواسعة من منطقة أكاديمية ، ومنطقة سكن أعضاء هيئة التدريس ، ومنطقة سكن الطلاب والطالبات ، ومنطقة خدمات ، والمنطقة الرياضية ، ومنطقة التوسعات المستقبلية ، ومشروعات إنجازَ بنية تحتية ، وصروحاً إدارية وخدمية توفر البيئة الملائمة لإنجاز المهام الإدارية والفنية ، ومناطقَ تضم وحدات سكنية مهيأة بوسائل الراحة والأمان ، لأعضاء هيئة التدريس ، وللطلاب وللطالبات ، ومدينةً تعليمية بحثية تضم كليات نوعية مجهزة بقاعات دراسية ، ومعامل ، وأحدث التقنيات ، ومرافق نوعية توفر لطلاب وطالبات الجامعة البيئة التعليمية الآمنة ، وتمد لهم أسباب التميز ، وتلبي احتياجهم لصقل مواهبهم ، وتطوير مهاراتهم ، ومراكزَ علمية وبحثية تضم معامل ، وقاعات تدريبية ، تم إنشاؤها بأحدث التصاميم العالمية لتقدم خدماتها العلمية للباحثين وللمجتمع ، ومحطةَ أبحاث تدريبية زراعية ، وبيطرية ، ومستشفى تعليمي بيطري يقدمان المشورة والعناية في مجال الثروة الطبيعية والحيوانية.
إضافة إلى مدينةً طبية تضم مستشفى تعليمي ، ومجمع الكليات الطبية ، ومرافق طبية خدمية تم تصميمها وتخطيطها لتواكب أحدث التطورات النوعية في المنشآت الطبية ، ولتلبي احتياج المنطقة الصحي المستقبلي ، وتقدم أفضل الخدمات لأبناء هذا الوطن العزيز منوهاً انه يستمر عطاء هذه الجامعة العريقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون صرحاً شامخاً من صروح المنطقة التعليمية الكبرى التي يفخر بها الوطن.
وفي ذات الصدد أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية والأحساء تمثل أغلى المناسبات حيث يتواصل العطاء والوفاء بين القيادة والشعب في وطن الخير والنماء ، مبينا أن هذه الزيارة تؤكد ُمدى ما يحظى به المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن من دعم واهتمام من حكومتنا الرشيدة – رعاها الله – .
وقال الملحم ” إن هذه الزيارة الميمونة تمثل امتدادا ًأبويا ًحانياً بمُعطيات المحبة والحرص اللامحدود من الوالد القائد على تفقد أحوال أبناءه في مناطق المملكة شتى ، وهذا ما تعودناه من ولاة أمرنا على الدوام ، فلله الحمد والمنة على ما أنعم به على بلادنا الغالية من نعم كثيرة وعديدة من أهمها نعمة الأمن والأمان ، وولاة أمر دعموا استقرار وطنهم وبنوه على ركيزتين هامتين هما تطبيق شرع الله التزاماً بكتابه وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وثانيهما العدل الذي أرسى دعائمه جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وهذا ما يؤكدُ عليه خادم الحرمين الشريفين دوماً في أن “هاتان الركيزتان ستبقيانِ ما بقيت بلادنا الغالية بحول الله وقوته ” ، وأن المملكة لن تفرط في مكانتها مهما كانت الظروف .
ورفع محافظ القطيف خالد الصفيان ، باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة الترحيب بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة زيارته الميمونة للمنطقة الشرقية التي حظيت وتحظى برعايةٍ واهتمام من لدن القيادة منذُ عهد مؤسسها حتى هذا العهد الزاخر بالنماء والعطاء.
وأوضح الصفيان أن محافظات ومدن وقرى المنطقة الشرقية ومنها محافظة القطيف شهدت انجازات ضخمة في مختلف مشاريع التنمية البشرية والعمرانية والصناعية، وأن هذا التطور المشهود لم يتحقق إلا بالقرار الصائب والعزيمة الصادقة وبهمم الرجال، ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية من أجل تنفيذ وتحقيق رغبة القيادة الرشيدة التي تؤمّن الرفاهية والازدهار للوطن والمواطن.
من جهته أكد مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري ، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية تعد أبهى صور التلاحم بين القيادة والشعب ، لما تمثله من ترابط وتلمس للاحتياجات التي تتطلبها المنطقة وسكانها ، خصوصاً وأنها من أهم المناطق الاقتصادية المحورية ، و بوابة من بوابات المملكة الخليجية والإقليمية والعالمية من ناحية الشرق، مبينا أن التبعات المثمرة التي تحملها زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة ستنعكس تنموياً واقتصادياً واجتماعياً على أبنائها من خلال المشاريع التي سيتم تدشينها والأخرى التي سيتم وضع حجر الأساس لها ، إيذاناً ببدء العمل فيها ، وهي لبنات ستؤتي ثمارها على الخدمات المقدمة لأهالي المنطقة تباعاً.
وقال مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح السلوك إن مدن ومحافظات المنطقة الشرقية تستقبل خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في زيارته التفقدية ، التي تتضمن تدشينه وافتتاحه حزمة من المشاريع التنموية في مختلف المستويات ، التي تصب في مصلحة البلاد لا سيما فيما يتعلق بـ”صحة المواطن” التي تعد في مقدمة اهتماماته ـ حفظه الله ـ ، وتتجلى بوضوح في حجم الميزانيات المخصصة لوزارة الصحة سنوياً لدعم مشاريعها التوسعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم على أرض وطننا الغالي .
وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – سيفتتح صرحين من صروح الطب في المنطقة الشرقية ، حيث يدشن ـ حفظه الله ـ خلال زيارته مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بسعة 500 سرير ، الذي يضم أحدث التجهيزات الطبية والتخصصات الصحية ، ويعد نقلة نوعية في هذا المجال ، إضافة إلى افتتاح مجمع الأمل والصحة النفسية بسعة 500 سرير، الذي يقدم خدماته لمواطني المنطقة الشرقية والمناطق الشمالية من المملكة .
وأكد أن القطاع الصحي في المنطقة الشرقية شهد قفزة نوعية في شتى المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ فبعد أن كان سكان المنطقة يبحثون عن العلاج في مدن أخرى ، أصبحت المنطقة الآن مقصداً لمواطني المناطق الأخرى والدول المجاورة لجودة الخدمات الصحية في مستشفياتها ، إذ لم يتحقق ذلك إلا بالدعم اللامحدود لتطوير وتدريب واستقطاب الكوادر الطبية المدربة ذات الكفاءة العالية ، التي أحدثت نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .
من جانبه أبان مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية ماجد البابطين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للمنطقة الشرقية لها أبلغ الأثر في نفوس الجميع من المواطنين والمسئولين ، إذ نلتقي بقائدنا الغالي لنعبر له عن مشاعر الحب والولاء ، ونجدد له العهد والوفاء ، ونستمع منه ـ حفظه الله ـ توجيهاته الأبوية الصادقة ، ونشهد على يديه افتتاح العديد من مشروعات الخير والعطاء في بلد الخير والنماء، موضحا أن القيادة الرشيدة تبذل الجهود الكبيرة من أجل الوطن والمواطن، وأبوابها مفتوحة للجميع ؛ وتعمل على تلمس احتياجات المواطنين عن قرب وكثب في جميع أرجاء الوطن .