المحلية

“المياه الوطنية” تعزز مجالات الاستثمار وتطوير أبحاث معالجة ترشيد المياه

(مكة) – الرياض

أبرمت شركة المياه الوطنية اتفاقية تعاون ومذكرتي تفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وشركة أرامكو السعودية، وذلك في مجالات الاستثمار والمواصفات والمقاييس وتطوير أبحاث معالجة وترشيد المياه بغية دعم استراتيجيتها في برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق عن رؤية المملكة 2030.
ووقع الاتفاقية ومذكرتي التفاهم خلال فعاليات ملتقى الاستثمار في المياه المنعقد حاليًا في الرياض معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية وذلك مع كل من : صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، والنائب الأعلى للرئيس للتشغيل وخدمات الأعمال بشركة أرامكو السعودية الدكتور محمد محسن السقاف.
وتهدف اتفاقية شركة المياه مع شركة أرامكو السعودية إلى تزويد الأخيرة بالمياه المعالجة لمشروع جنوب الظهران (أجيال) ابتداءً من الأول من شهر يناير عام 2019م، وذلك بكمية تقدر بـ (20) ألف متر مكعب يوماً لمدة 30عامًا، لاستخدامها في ري الحدائق والمسطحات الخضراء، في حين ستبلغ كميات المياه المعالجة التي ستوردها شركة المياه الوطنية لشركة أرامكو خلال المدة المذكورة (219) مليون متر مكعب.
وتسعى شركة المياه الوطنية من خلال مذكرتي التفاهم التي وقعتها مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى إعداد برنامج مشترك في أبحاث معالجة وترشيد المياه، وتعزيز مجالات أطر التعاون في مجال إعداد وتطوير المواصفات القياسية واللوائح الفنية السعودية الخاصة بقطاع قياس التدفق.
يذكر أن شركة المياه الوطنية شاركت في ملتقى الاستثمار في المياه من خلال ورقة عمل قدمها معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم الرئيس التنفيذي للشركة خلال الجلسة الأولى للملتقى وتحدثت عن (نظرة عامة على واقع وتوجه قطاع المياه في المملكة).
ومن المقرر أن يقدم المدير التنفيذي لإدارة تطوير الأعمال بشركة المياه الوطنية يوسف بن عدنان الحواس، يوم غد، ورقة عمل عن أهم الفرص الاستثمارية للشركة في مجال قطاعي المياه والمعالجة البيئية وذلك خلال الجلسة السادسة من الملتقى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى