(مكة) – مكة المكرمة
رعى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس انطلاق الورشة الأولى لمشروع الخطة الاستراتيجية والتشغيلية (حرمين) والتي تمت بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن و يهدف المشروع إلى إعداد خطة استراتيجية شاملة ومتكاملة طويلة المدى، وإعداد خطة تنفيذية للسنوات الخمس الأولى من الخطة تتضمن برامج ومبادرات، ووضع آليات تساعد على إجراء عمليات المتابعة والمراجعة الدورية.
وفي بداية اللقاء ألقى عميد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مدير مشروع حرمين سعادة الدكتور عمر السويلم كلمته مبتدئاً بحمد الله والثناء عليه ثم لمعالي الرئيس العام على الدعم المستمر لنجاح هذا المشروع المتميز والذي يعتبر الأهم والأبرز في تاريخ الجامعةمؤكداً أن المشروع يركز على جميع الجوانب التطويرية التي تطمح لها قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمته في ذلك مبيناً أهمية هذه الشراكة وكيف أنها سوف تساهم وبشكل فعَال في تحقيق تطلعات ولاة الأمر – حفظهم الله – والتي تتجلى برؤية المملكة (2030) واهتمامهم الكبير والفعال في خدمة الحرمين الشريفين وروادهما.
وحث معاليه جميع إدارات الرئاسة العامة للتفاعل مع هذه الخطة وأن يبذل الجميع قصارى جهدهم لتحقيق النجاح في هذا المشروع المبارك والمتميز, كما بين معاليه أهمية توظيف التقنية الحديثة لخدمة الحرمين الشريفين , وأيضاً مراعاة خصوصية وقداسة الحرمين, وفهم احتياجات قاصدي وزوار الحرمين الشريفين والعمل على تحقيق رضاهم.
و شكر معالي الرئيس العام الله عز وجل على وافر نعمه ثم جزيل الشكر لولاة أمرنا – حفظهم الله – لما يولونه لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين وأيضا الشكر الجزيل لشركاء النجاح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سعادة الدكتور خالد بن صالح السلطان وفريق عمله المتميز.
وفي الختام دشن معالي الرئيس الموقع الإلكتروني لمشروع الخطة الاستراتيجية والتشغيلية (حرمين)، وكرم معالي الرئيس العام مدير مشروع (حرمين) سعادة الدكتور عمر السويلم, من جانبه قدم الدكتور السويلم هدية تذكارية لمعالي الرئيس العام.
الجدير بالذكر أن هذه الورش تأتي تزامناً مع التوسعات التاريخية العملاقة, ولكثرة ما يقدم في الحرمين الشريفين من الخدمات التي يرجي من خلالها الارتقاء بخدمة الحجاج والعمار والزوار والتيسير عليهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.