د. عبدالله التنومي

الشاعر حيدر العبدلله

مميز هذا الشاعر ورائع .. وليس حساده من شهره فحسب بل بساطة اسلوبه وعقلانيته وقوة موهبته وكارزمة حضوره واتوقع ان خلف هذا بر والدين.

والحقيقه هو يستاهل وطريقة إلقائه مميزه وسوف يقلده جيل ممن سوف يأتي بعده ..

وعدم تقبله من البعض ﻷننا تعودنا امام الملوك على صياح الشعراء ..ولانؤمن بالتغيير او التجديد ؛ فالزمان السياسي والأجتماعي تخطى الكثير الحزم الفعلي من الماء الى الماء .
ليبلغ الفرس ان كل مكونات الشعب السعودي في قلب سلمان .

وقصيدة الحيدر صاروخ عابر للقارات ضرب قلب ايران ولكن جهال قومي لايعلمون .

اتى حيدر بأسلوب مغاير وجديد هادي وعقلاني و استخدم تكتيك جديد ؛ بوضع مفردة المبتدأ في مخيلتنا ثم يعلق الخبر للتشويق يعني يقول المبتدأ ويسحب افكارنا معه طويﻵ لنعرف الخبر .

كبير انت ياحيدر

فأنت تقدم نفسك من سلالة ملوك الشعر ؛ كشعراء العباسيين وقبلهم الامويين ؛ وحيدر سوف يتصدر المشهد الثقافي العربي
وقد شاهدت الملك معجب بمفرداته ﻷن الملك ثقافته عاليه جدآ وهو من رموز المعرفة بالتاريخ ولديه مكتبه تحوي ألاف العناوين التاريخيه ويعلم بثقافته العاليه مايقوله هذا الشاعر ولاشك انه قد اجزل له العطاء ليس المادي فقط .. بل المعنوي فلكل زمانه دولة ورجال.
واتمنى على الجميع مشاهدة غبطة سمو امير الشرقيه صاحب السمو الملكي اﻷمير سعودبن نائف مكتشف ومقدم هذا الكوكب في سماء العالم وليس الخليج وهذه تحسب لسموه بسبعمائة ضعف.

واتوقع ان نرى حيدر في محافل اخرى ومواقع في مجال الثقافه وهذا مايقوله حدسي نحوه .

والحقيقه أن كل مايظهر كوكب تحاول النجوم التجمع بكثافه لحجبه لكن اعتقد كل نجوم العالم ستخسر رهان حجب هذا الشاعر طالما انه يملك الموهبه ومتمكن من ادوات الابداع التي ابجدياتها الحرف والمفرده وألمعنى
وله تكتيك حميل في جلب اﻷنتياه من اوله الى اخره .

أنا اهني الوطن على بزوغ هذا الكوكب واشكر سمو امير الشرقيه الذي اطلق الحزم الفكري تحو الشرق برعايه ومباركه من الملك السابع سلمان الزمان والمكان وبروف الحزم المادي والمعنوي .
عبدالله التنومي

الباحث في أدب التاريخ اﻷسلامي واﻷنساني جده

الاثنين 28 نوفمبر 2016

Related Articles

19 Comments

  1. اخي عبدالله انت في الضفة الاخرى تقابل بنقدا موضوعيا راكزا بمفهومية وحرفية واراه يرجح بالجميع ولكن في اتجاه افقي ليعلوا في سماء الفكر ويشمخ زهوا بالشعر والكلمة والوطن والانسان
    فكم كنت كبيرا وكم علينا ان نغتبط بأمثالك

  2. مع احترامي الشديد لما خطته يمينك إلا أن حديث الناقدين لحيدر ليس عن شاعرية ولا ألفاظ وإنما طريقة الالقاء فمايصلح في الرومانسيات والعاطفيات والغزل لايصلح أن يلقى على البلاط الملكي لأن الموطن موطن فخر وحماسة ولايجتمعان مع القاء متهدج متغنج..

  3. بوركت وبورك قلمك
    واما الشاعر لم يصل الي هذا المكان الا بتوفيق الله ثم بحكمة من اختاره
    سدد الله خطا الجميع لما يحب ويرضا

  4. هذا رأيك يا أستاذ ، ولك وللحيدر كل التقدير .. ولكن ليس هذا الشعر مكانه محفل الملك الرسمي ، هذا شعر يتناسب مع احتفالات حفلات الميلاد ومهرجانات الأسواق ، أما الاحتفالات الكبيرة الرسمية فليس لها إلا الكبار .. الملك والأمراء كانوا متذمرين من الإلقاء وليسوا معجبين كما قلت أنت ، والكل لاحظ ذلك .. وسلامتك طال عمرك .

  5. اخ جرمان
    هل سمعت او قرأت تصريح لاحد الامراء او الملك بأنهم متذمرين وان هذه القصيدة لم تنال اعجابهم ؟ ارسل المقال او فديوا للتصريح كدليل كي نصدق

  6. كنت قبل سنوات أقول هناك جبل من الشعر يتشكل شرق الوطن اسمه حيدر العبد الله ولم يخب ظني . شاب صغير ينهمر إبداعاً ، وقد لقيت القصيدة حفاوة ونقداً وهذا طبع النصوص العظيمة . من نقده نقده لأنه من طائفة مخالفة ومن مدحه مدحه لأنه وافق هواه والمادحون والقادحون لم يمنحوا النص ما يستحقه من التأمل الذي يستحقه .
    القصيدة تستحضر المتنبي في رائعته الشهيرة :
    صحب الناس قبلنا ذَا الزمانا
    وعنانا من أمرهم ما عنانا
    ولوان الحياة تبقى لحيّ
    لعددنا أضلنا الشجعانا
    وإذا لم يكن من الموت بد
    فمن العجز أن تموت جبانا

  7. أخي ابراهيم .. الموضوع لا يحتاج إلى تصريح ، والفرااسة تجعلك تقرأ لغة الوجه الذي أمامك بدون كلام .. ولاة امرنا يتحلون بالحكمة واللباقة والمجاملة ، ولن يقولوا إلا خيراً تجاه مواطن شاعر جاء ليرحب بهم .. ولكنه لم يوفق في طريقته .. المقصد وأنا أخوك إن الشعر العاطفي والرومانسي له ميادين أخرى غير الميادين الرسمية ،

  8. عفواً يا دكتور صالح الزهراني .. حكمك في غير محله .. فأنا والله لم أعلم عن طائفة الشاعر إلا بعد أن قلت رأيي في طريقة إلقاء قصيدته .. نحن نتحدث وننقد أسلوبه في الإلقاء في هذا الحفل تحديداً ، أما هو شخصيا فله كل التقدير ولكل من خالفنا في الرأي .

  9. قرأت القصيدة أكثر من مرة لأخرج برؤية موضوعية أو تحاول ذلك في ظل الهجوم الكاسح عليها فخرجت بما يلي :
    – القصيدة تصنّف ضمن ما يصفه الأصمعي و ابن سلام بالليونة و عدم الفحولة و هي صفة لا تليق بفخامة المدح حسب الشرط الفني و المنبري
    – إلقاء الشاعر زاد الليونة ليونة ..
    – القصيدة تعتمد على سمة التشكيل التقابلي ضمن محسن بلاغي معروف اسمه التبديل و العكس ، و قد وفّق الشاعر في بعض و تعسّف بعضا ..
    – من حيث معاني المدح العميقة التي يغوص لها الشعراء الأفذاذ .. القصيدة عادية و خالية من ذلك تماما !
    – مخالفة الشاعر لمألوف الشعر في هذا المقام زاد عليه حدّة النقد
    – يسجّل للشاعر شيء واحد هو الإلقاء الهادىء الذي لا يتوسّل بالصوت في الحضور .. و اختياره لهذا النمط غير المنبري من الشعر يمكن تقبّله ضمن سياق جديد يطرح قصيدة المدح بشكل مختلف !
    – لو أنّ الشاعر عمّق المعاني و الصور و لم يرتكز على سمة التشكيل فقط ربما نجح في تغيير الذوق الشعري تجاه الشعر المناسباتي المحفلي .
    – هذا رأيي .. بعد تمعّن و خروج من صدمة الحضور البارد للشاعر و التلقّي الساخن للجمهور .

  10. حينما يتكلف الكاتب ، ويحاول صرف نظر المشاهد عن الأمر المشاهد ؛ يضعف تأثيره ، وتسقط أوراقه ، والأكثر من ذلك يشعر القاري بعدم احترام الكاتب لمتابعية.
    آمل من التنومي أن يقرأ التاريخ جيدا.

  11. يا عزيزي احنا خدر شعورنا (ناقتي يا ناقتي) و الشيلات الفارغة. اصبح معظم الناس لا يتذوقون الشعر العربي الفصيح الراقي الذي يلقطه حيدر عبدالله و امثاله.

  12. فى مثل عند أهل مكه يقول كلا فى سوقه يبيع خروقه (وافهم يافهيم).

  13. هذا رائك .. ومحترم لدي .. الموضوع ليس موضوع نقد شاعريته ومفردات قصيدته ومعانيها
    الامر هو الالقاء ولمن كان الالقاء .. عندما تخاطب جمع معين بقصيدتك .. يتطلب أسلوب الالقاء .. فمبالك والالقاء في حضزة الملك .. ويخاطب بضمير الغائب .. ليس على الشاعر العتب .. إنما من اختاره

  14. مقال جميل أبدى رأيه الكاتب بحيادية ، وحسب رأيي أنه نص جميل وإن لم يوفق الشاعر كثيراً في الإلقاء خاصة وإن المجتمع لم يعتد هذا النوع الهادئ ، وأوافق الدكتور صالح الزهراني في رده على هذا المقال ..
    تحياتي .

  15. للأسف القصيدة تخفي خلفها خبث الطائفية التي نمقتها وقد وقع الكاتب في مزلق اللاطائفية فانحدر المقال

  16. تستطيع الغزل في الحيدر تحت الهواء … في الاضواء لانسمح بهذا الغزل الفاحش ولا هذه الاصوات النشاز تؤذي مسامعنا … كبير عليك منبر مكه كما هو كبير على الحيدر شرف استماع سلمان له

  17. اذا ناسب ذوقك لأنك من طبقة المثقفين
    العوام هم الأغلبيه الساحقه في المشاهذين
    لايناسبهم
    فانت مهماقلت عنه يظل رأيك انت والنخبه القليله
    ولن يقتنع به غيرهم

  18. انه شاعر رائع قصيده قمة التعبير ولكن من حق كاتبها ان يلقيها وكنت اتمني ان يلقيها من بعده من يملك الحماس وحسن الالقاء فورا بعد القاء الشاعر حيث انها قصيده وطنيه معبره تحمل حب الوطن وحب الحاكم وحتي لا نعطي فرصه للنقد الجاهل وهذا ماحصل

  19. السلام على من اتبع الهُدى / كل الامور واضحه ولا يحتاج من بعض مفسرين الاحلام الى تحلليل . ونعم حنا مايحيينا الا (صياح الشعراء) و ما جمد شعورنا الا ناقتي يا ناقتي من اراد النقد لا يطلع عن صلب الموضوع ويتكلم بسخريه عن الشعراء الباقين انت جالس تناقش مسئلة نقد تروح تنتقد شاعر اخر / حيدر العبدالله الله يوفقك ويصلح نيتك والناقدون حنا شعب سعودي يهيظ لاهاظت قريحة الشعر ولك حرية الفهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button