(مكة) – مكة المكرمة
عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بمكتب تعليم الجاليات اليوم، ورشة عمل بعنوان ” تحديات العمل في مدارس مكتب الجاليات”.
وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي،أهمية المتابعة والإشراف لمشروع تصحيح مدارس الجاليات وتوفير كل الإمكانات البشرية والمادية، مشيراً إلى أن مشروع التصحيح مشروع وطني وإنساني، يلقى مساندة من وزارة التعليم وإمارة المنطقة لتصحيح الملف وجعل مدارس الجاليات جزء من مدارس تعليم مكة المكرمة .
وأكد الحارثي اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملف المهمة لتحقيق رؤية تطوير مكة المكرمة المتمثلة في بناء الإنسان وتنمية المكان، إضافة إلى اهتمام ومتابعة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى والقيادات التعليمة بالوزارة والإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة حتى إنتهاء عملية إنجاز تصحيح أوضاع مدارس الجاليات.
وأثنى الحارثي على الجهود والمشاريع التي أسهمت في التعجيل والتسريع في ضم هذه المدارس وجعلها تحت مظلة تعليم مكة المكرمة إشرافاً وتنفيذاً وتشغيلاً، موضحاً أن تلك الجهود بدأت تظهر نتائجها الإيجابية .
يذكر أن محاور ورشة العمل شملت المبنى المدرسي والتشكيلات المدرسية والإشرافية والتوقيت الزمني، حيث قدم تعليم مكة المكرمة تقريراً إحصائياً شاملاً لسمو أمير المنطقة يوثق عملية تصحيح أوضاع مدارس الجاليات، حيث جرى إنجاز أكبر عملية تصحيح تعليمية لأوضاع الجاليات لأكثر من 70 ألف طالب وطالبة من الجاليات في جميع المراحل الدراسية.
وتكللت المرحلة الأخيرة بنجاح في تصحيح أوضاع المدارس الابتدائية، واستحداث 121 مدرسة منها 109 مدارس ابتدائية للبنين والبنات و 12 متوسطة للبنين والبنات لخدمة 41312 طالباً وطالبة، واستحداث أرقام وزارية لهذه المدارس وتسديد احتياجها من الكوادر التعليمية الوطنية في حركة التنقلات الأخيرة التي نفذتها الإدارة.