(مكة) – عمّان
تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 13353 حالة مرضية من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري خلال شهر نوفمبر الماضي.
وتنوعت الحالات المرضية التي راجعت العيادات خلال هذا الشهر، لتسجل عيادات الأطفال أعلى نسبة بعدد المراجعين لتبلغ 3953 طفلاً ويعود السبب وراء ذلك إلى التغيرات المناخية التي تشهدها منطقة بلاد الشام في هذا الوقت من كل سنة، وسجلت عيادة الطب العام 1568 مراجعًا جرى خلالها تقديم كل المستلزمات العلاجية للمراجعين, كما استقبلت عيادة القلب 363 مراجعًا، والعيادة النسوية 700 مراجع، وتعاملت عيادة الجراحة مع 168حالة ، والعظام 731 حالة .
وأشار المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني إلى أن ما يميز الخدمات الصحية المقدمة في العيادات السعودية هو توافر الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة الهادفة لتأمين أعلى سبل الرعاية الجسدية والنفسية للأشقاء اللاجئين السوريين.
وذكر المفعلاني أن العيادات التخصصية السعودية تقوم على تأمين وصرف الدواء بشكل يومي و شهري وبانتظام للمراجعين اليوميين أو المصابين بالأمراض المزمنة من الأشقاء السوريين القاطنين في مخيم الزعتري والذين تتكفل الحملة الوطنية السعودية عبر عياداتها بتأمين علاجاتهم.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان بدوره أن العيادات التخصصية السعودية تعد واحدة من أهم الأعمال الإغاثية التي تقدمها الحملة للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري منذ بداية الأزمة السورية، مضيفًا أن العيادات السعودية أخذت على عاتقها تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لمراجعيها حيث عملت على توفير كادر طبي متميز يحظى بسمعه طيبة و خبره واسعة في المجال الطبي.