(مكة) – لندن
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام استهدفت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما قصفت مناطق في حي طريق السد بمدينة درعا، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات الثقيلة لمناطق أخرى في بلدة ابطع بريف درعا الأوسط، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
ومن ناحية أخرى، أكد مقاتلون في صفوف المعارضة السورية، أن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية شرقي حلب عاد إلى مساره”.
وكان من المفترض أن تتم عملية الإجلاء صباح الأربعاء، إلا أنها تأجلت بعد انهيار الاتفاق. وأفادت مصادر بالمعارضة مساء الأربعاء بأن “عملية الإجلاء ستبدأ في ساعات الصباح الأولى من اليوم الخميس”.
وكان من المقرر أن يبدأ الإجلاء في 05:00 صباح الأربعاء، بحسب التوقيت المحلي، لكنه لم ينفذ. وأفادت تقارير فيما بعد بحدوث قصف جديد.
وهناك تقارير بارتكاب أعمال وحشية. وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنها تسلمت أدلة موثوقا بها تفيد بحالات إعدام بلا إجراءات تحقيق، مضيفة أن 82 مدنيا قتلوا على أيدي قوات موالية للنظام، وأن كثيرين آخرين توفوا.
في غضون ذلك، خرجت تظاهرات تضامنية دعما لحلب في مختلف مدن العالم بما في ذلك هامبورغ ولندن والرباط وسراييفو وإسطنبول.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، أطفأت أنوار برج إيفل وأعربت عمدة المدينة عن أملها في أن تلفت تلك اللفتة الرمزية الأنظار نحو أهمية “التحرك السريع” لإنقاذ سكان المدينة السورية المحاصرة.