(مكة) – نيويورك
اعتمد مجلس الأمن اليوم القرار 2325 الذي أكد فيه من جديد على أن انتشار الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية وكذلك وسائل إيصالها يشكل خطرًا يهدد السلام والأمن الدوليين.
وفي جلسة النقاش المفتوح الذي عقده مجلس الأمن حول جدول الأعمال العالمي لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل من قبل الجهات الفاعلة من غير الدول قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون إن “سيناريو كابوس الاختراق لمحطة للطاقة النووية الذي يسبب إشعاعات مؤينة لا يمكن السيطرة عليها، آخذ في الازدياد. لاستباق هذا المنحنى التكنولوجي، يحتاج المجتمع الدولي إلى دفاعات قوية تكون ذكية ومرنة. إن منع الهجوم بأسلحة دمار شامل من قبل جهة غير الدولة، سيكون التحدي على المدى الطويل الذي يتطلب استجابات طويلة المدى. إن أدوات مثل قرار مجلس الأمن 1540 يجب أن يكون صالحًا لهذا الغرض. وأنا مسرور لرؤية الاستعراض الشامل الذي دعا إلى بذل جهود أكبر لبناء قدرات جميع الدول. لأن هذا الأمر يشكل تهديدًا لأمننا الجماعي، نحتاج جميعا إلى تعزيز قدرتنا على الاستجابة لأن أي هجوم بيولوجي سيكون كارثة صحة عامة.”
وأيد القرار الاستعراض الشامل الذي أجري في عام 2016 لحالة تنفيذ القرار 1540 لعام 2004 ، وشدد على الحاجة إلى تعزيز التدابير الوطنية للرقابة على الصادرات من المواد المتصلة بالأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية ووسائل إيصالها بما يتماشى مع القرار.
وأقر القرار بضرورة تحسين التنسيق بين الجهود المبذولة على كل من الصعيد الوطني والإقليمي ودون الإقليمي والدولي من أجل تعزيز المواجهة العالمية لما يشكله انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها من تحد وتهديد خطيرين للسلام والأمن الدوليين.