(مكة) – نيويورك
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن العالم لا يزال ينتظر ولادة الدولة الفلسطينية بعد سبعة عقود من الزمن، وذلك في آخر إحاطة له لمجلس الأمن الدولي في منصبه الحالي اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط.
وقال كي مون إنه بدون معالجة الأسباب العميقة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن التصعيد سيستمر، مشيرًا إلى النشاط الاستيطاني الإسرائيلي لما بعد حدود عام 1967 الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وأشار إلى أنه على مدى العقد الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بنحو 30 في المائة؛ أي بما يقدر بنحو 600 ألف شخص. وأوضح أن هناك مشروع قانون قيد المناقشة -حاليًا- في البرلمان الإسرائيلي يخاطر بـ”تسوية” وضع أكثر من خمسين موقعًا والآلاف من الوحدات السكنية التي بنيت على أراضٍ فلسطينية، خاصة في الضفة الغربية، بما يشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
وأبان أن هذا التشريع إذا اعتمد، فإنه سيطبق ولأول مرة، القانون الإسرائيلي على وضع الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”، مبيناً أنه ستكون له عواقب قانونية سلبية على إسرائيل ويقلل من فرص السلام العربي- الإسرائيلي إلى حد كبير”.
وأشاد الأمين العام بجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعلمية السلام بالشرق الأوسط.