المرصد السوري: الطريق من كفريا والفوعة إلى حلب باتت مؤمنة

(مكة) – متابعة

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطريق من كفريا والفوعة إلى حلب، أصبحت مؤمنة.

وذكر المرصد نقلا عن وسيط تركي مشرف على إتفاق إخراج المحاصرين من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي، أن الحافلات من الممكن أن تنطلق في أي لحظة، لتبدأ بذلك عملية إخلاء الجرحى والمدنيين من البلدتين، مقابل إخلاء المدنيين والمقاتلين والحالات الطبية من أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، على أن يتم في مرحلة لاحقة إخراج الحالات الطبية المقرر إخراجها من بلدة مضايا.

وكان المرصد، قد نشر منذ ساعات، أن المباحثات لا تزال مستمرة بين الجهات الراعية للاتفاق الروسي – التركي، الذي يقضي بخروج 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا من حالات مرضية وأيتام وعوائل من خرجوا في وقت سابق إلى مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، حيث تجري اتصالات لتجاوز قضية إحراق عناصر من جبهة فتح الشام ومناصرين لها، لنحو 7 حافلات كان يجب أن تدخل إلى البلدتين، في حين من المقرر أن يجري بالتزامن نقل 1500 شخص وحالة مرضية من مدينة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني بريف دمشق، حيث تم إبلاغ القائمون على المدينة بوجوب تحضير قائمة تضم 1500 شخص من المصابين والحالات المرضية ومدنيين سيتم إخراجهم ونقلهم لمناطق أخرى لتلقي العلاج ونقلهم خارج المدينة .

وأوضح المرصد، أن عملية نقلهم ستتم خلال الأيام الثلاثة القادمة، فيما جرى تجهيز نحو 26 حافلة “باص أخضر” لنقل المدنيين من مضايا المحاصرة.