(مكة) – إسطنبول
بحث أعضاء الهيئة السياسية ومسؤولو ممثليات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في العواصم الأوروبية والعربية، اليوم، الوضع المأساوي في مدينة حلب، وشدد الأمين العام للائتلاف عبد الإله فهد، على ضرورة التواصل مع المنظمات المحلية والدولية للتخفيف من معاناة النازحين رغماً عن إرادتهم.
وخلال اجتماع لأعضاء الهيئة السياسية مع مسؤولي السفارات والممثليات بهدف تطوير العلاقات الخارجية، قال فهد إن حفظ روسيا لمصالحها في سورية لا يكون عبر الاستمرار بقتل السوريين، وطالبها بوقف القصف وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، باعتبار أن روسيا كانت جزءاً أساسياً من صياغة أي قرار.
وأطلق الائتلاف الوطني “دائرة العلاقات الخارجية” وذلك تنفيذاً لبنود الخطة الرئاسية الحالية المتعلقة بتوسيع العمل في إطار الموارد المتاحة ومتابعة التطورات والمتغيرات الإقليمية والدولية، ومأسسة العمل في الائتلاف الوطني بما يخدم أهداف الثورة السورية.
وشدد نائب رئيس الائتلاف عبدالأحد اسطيفو، على أهمية التحرك السياسي للمرحلة القادمة، القائم على تنظيم العلاقة ما بين الائتلاف الوطني وممثلياته ومكاتبه وسفاراته، وحضر الاجتماعات كل أعضاء دائرة العلاقات الخارجية للائتلاف وممثلو سفاراتها بالإضافة لأعضاء الهيئة السياسية.
وبيّن اسطيفو أن الائتلاف الوطني يعمل على انطلاقة حقيقية قائمة على دراسة الواقع الحالي وتحليله لمعالجة التحديات بأفكار تشاركية، لبناء الخطط وربطها بجداول زمنية واضحة، للوصول إلى نتائج جيدة على المستويات السياسية والدبلوماسية والتنظيمية.