(مكة) – نيويورك
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن الاتجار بالأشخاص مشكلة عالمية، ولكن الناس الأكثر ضعفا وعرضة لها هم من وجدوا أنفسهم وسط الصراع، من النساء والأطفال والمشردين داخليا واللاجئين.
وقال الأمين العام في نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولي اليوم حول الاتجار بالأشخاص في حالات الصراع: إنه قبل بدء الصراع في سوريا كان هناك عدد قليل -إن وجد- من السوريين من ضحايا الاتجار بالبشر، ولكن الآن الضحايا من سوريا والعراق والصومال، وغيرهم من البلدان التي تنخر فيها الصراعات، ويوجد كذلك ضحايا في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
وشدد بان كي مون على الحاجة للتصدي لهذه الآفة البشعة، من أجل الضحايا وأيضا لتجفيف مصادر الدخل للجماعات الإرهابية، مضيفا “إن داعش وبوكو حرام وحركة الشباب وغيرهم يستخدمون الاتجار بالبشر والعنف الجنسي كسلاح إرهابي ومصدر مهم للدخل”.
وتابع: إن مشكلة الاتجار دولية في طبيعتها، لذا فإن الاستجابة الدولية فقط هي التي يمكن أن تنجح في التصدي لها.
