(مكة) – مكة المكرمة
دشن مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مدارس فاطمة الزهراء الأهلية للبنات بقسميها المتوسط والثانوي مساء الأربعاء الموافق 22/ 3/ 1438هـ بحي العوالي بمكة المكرمة، بحضور مالك المدارس ومديرها العام الأستاذ محمد بن عبد الله العريفي، ومدير مكتب التعليم الأهلي الدكتور فهد الزهراني ومشرفي التعليم الأهلي وأولياء أمور الطالبات.
وأعرب مدير عام التعليم الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي عن سعادته بافتتاح هذا الصرح التعليمي للمدارس الذي يحمل اسم فاطمة الزهراء، ذلك المسمى العظيم الذي تفردت به المدارس دون غيرها، والذي يعني لكل المسلمين الشيء الكثير.
وأشاد المدير العام بما شاهدته في جولته على المبنى ومرافقه التعليمية من تجهيزات تقنية تعليمية وأثاث مكتبي متطور ومرافق مساندة، جعل من هذه المدارس بيئة تعليمية وتربوية جاذبة بكل المقاييس، مشيراً إلى أن مالك المدارس العريفي بذل جهوداً مضنية لتحقيق ذلك.
وأوضح الحارثي في كلمته في حفل تدشين المدارس أن تحويل المباني السكنية إلى مباني تعليمية بعد ترميمها وتعديلها وتأهيلها هدف تسعى الوزارة لتطويره وتعميمه ليساهم ذلك في تطوير التعليم الأهلي، والسعي لتوفيره في كل الأحياء السكنية خدمة لأولياء الأمور والتسهيل عليهم وعلى أبنائهم وبناتهم، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في الاستثمار الأمثل في نشر التعليم والمعرفة.
وأضاف مدير التعليم أننا أمام تجربة جديدة في مكة المكرمة تستحق الدعم والمساندة والإشادة، متطلعاً في ذات الوقت إلى أن تكون مخرجات هذه المدارس منافسة لتحوز المراكز المتقدمة على مستوى المنطقة والوطن.
وفي ختام كلمته وجه المدير العام شكره لمالك المدارس ومديرها العام محمد العريفي على ما قدمه من إضافة جميلة للتعليم الأهلي في مكة المكرمة من خلال هذا الصرح التعليمي الجاذبـ، كما وجه شكره لإدارة التعليم الأهلي بمكة ولأولياء الأمور والحضور.
من جهته ثمن مالك المدارس الأستاذ محمد العريفي لمدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي دعمه الأكيد للقطاع الخاص من خلال تفضله بافتتاح المشروع والاطلاع على مرافقه وتجهيزاته، ووجه شكره لمدير التعليم الأهلي ومنسوبي إدارة التعليم وأولياء الأمور لحضورهم حفل التدشين، كما شكر المشرفات والمعلمات والإداريات والطالبات على جهودهم المبذولة لافتتاح المشروع.
وحول المبنى أوضح مالك المدارس العريفي أنه تم تحويل المبنى من سكني إلى مبنى تعلمي حديث ، روعي فيه تطبيق معايير وأسس الجودة في التصميم والترميم والتأهيل لخلق بيئة تعليمية تربوية صحية جاذبة تتواكب مع رؤية المملكة 2030، وتطلعات المسؤولين بالوزارة. ولمواكبة التطور التقني تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة في تطوير التعليم التقني الحديث لتكون المدارس ذكية تُستخدم فيها الحقيبة الذكية عوضاً عن الكتاب المدرسي كوسيلة تعليمية، بالإضافة لاستخدام التطبيقات الالكترونية لتكون همزة الوصل بين المدرسة والبيت، بالإضافة إلى تجهيز المبنى بأحدث المعامل المستوردة من دولتي تركيا والصين.