(مكة) – مكة المكرمة
فع معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة التي حملت كل ما فيه خير للوطن والمواطن.
وقال معاليه إن المواطنين استقبلوا نبأ صدور الميزانية بالفرح والاستبشار بالخير وذلك لاهتمامها بمعالجة القضايا الأساسية التي تلمس احتياجاتهم اليومية من توفير للخدمات التعليمية والصحية وجميع ما يخدم أبناء هذا البلد الشامخ المعطاء.
وأضاف معاليه أن الميزانية تضمنت بنوداً ومراسيم جاءت لمواصلة نهضة البناء والتطور الذي تشهده بلادنا في جميع المجالات, ومنها برنامج حساب المواطن والذي يأتي لتحقيق التوازن المالي،والمتأمل في ملامح هذه الميزانية يدرك الاهتمام الكبير والعظيم الذي توليه قيادتنا الرشيد وولاة أمرنا منذ توحيد هذا البلد وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
وأوضح معاليه أن الدولة رعاها الله تهتم بتوفير كل مقومات الحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن من التعليم والأمن والصحة ومقومات الحياة السهلة حتى أصبحت المملكة الآن في مقدمة الدول التي تحقق معدلات عالية في البناء والتنمية وهذا بفضل الله ثم بفضل نعمة الأمن والاستقرار التي تتمتع به المملكة العربية السعودية.
وبين معاليه أن الميزانية وبرغم التحديات والظروف الاقتصادية الإقليمية والدولية وبطء الاقتصاد العالمي وفي ظل انخفاض أسعار البترول , أتت شامخة لاستكمال البرامج والمشاريع العملاقة التي بدأتها المملكة في كثير من مشروعات الخدمات التحتية وخدمة المواطن هو هدف الدولة أولاً وأخيراً فقد أكد على ذلك خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بقوله : ( إن اقتصادنا بفضل الله متين ويملك القوة الكافية لمواجهه التحديات وهذا بعد توفيق الله نتيجة السياسات المالية الحصيفة التي اتخذتها الدولة ونحن عاقدون العزم على تعزيز مقومات اقتصادنا الوطني حيث تبنينا رؤية المملكة 2030 ).
وأكد معاليه على أن المسجد الحرام والمسجد النبوي يلقيان من القيادة الرشيدة كل العناية والرعاية والاهتمام باعتبارهما مقصد أكثر من مليار مسلم وهذا يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية وذلك لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ودعا معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام في ختام تصريحه بأن يجزى هذه الدولة المباركة وقادتها خير الجزاء لقاء ما يبذلونه ويقدمونه للحرمين الشريفين وزوارهما من رعاية وعناية واهتمام.