(مكة) – متابعة
أشاد القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني، محمد علي جعفري، بتحقيق “الثورة الإيرانية” انتصاراً كبيراً في مدينة حلب السورية، على حد وصفه، وتغنى بذلك الانتصار باعتباره “أكبر انتصار على الأعداء تحققه إيران” وقال إن حلب أصبحت تمثل “خطاً أمامياً للدفاع عن ثورة إيران المزعومة” في إشارة إلى نية إيران باحتلال المدينة بشكل كامل واعتبارها جزءاً من الإمبراطورية الفارسية.
جاء ذلك خلال لقاء جعفري أمس السبت بقائد “فيلق القدس” إحدى الأذرع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بثته وكالة تسنيم الإيرانية، ووصف حلب بأنها الخط الأمامي للثورة الشيعية الإيرانية، حيث “شكلت إحدى أكبر الهزائم التي لحقت بالأعداء وعلى رأسهم أميركا والكيان الإسرائيلي من قبل الثورة الإسلامية” حسب زعمه.
و كما جرت العادة وجه قائد الحرس الثوري الإرهابي والذي لعب “فيلق القدس” التابع له دوراً كبيراً في عمليات القتل والتهجير والإذلال التي تعرضت لها حلب وسكانها، اتهاماته لدول عربية بأنها تسعى لزعزعة الاستقرار في إيران عبر اتصالات مع إسرائيل.
وتشارك إيران بفعالية متصاعدة في عمليات قتل وتشريد الشعب السوري عبر آلاف الإرهابيين الذين يقاتلون تحت رايتها، وذلك بغية احتلال الأراضي السورية وضمها لإمبراطورية تسعى لتنفيذها في ما يعرف بـ”الهلال الشيعي”.