لأجل الله..لأجل الله..سِبِ الوحدة يا مرسي.. عبر إحدى القنوات الفضائية..صرخ بكلمات المشجع الوحداوي العاشق”القاضي”ولا غرابة فهو يحترق ألما..ويفوح بعبارات حارقة من جوف فؤاده المبتلى بحب الوحدة.. ويعتقد أن هناك حياة لمن ينادي.. ياسيدي لا حياة لمن تنادي..والوادي الأحمر العتيق .. أصبح يتساوى فيه المحب ومدعي الحب الوحداوي. ولاأعلم هل الرجل مازال يتمتع بعد هذا اللقاء بالصحة..؟ أرجو ذلك..!! يقول أحد المحبين للفريق المكي لا ألوم هذا الرئيس فهو حقق لنفسه ماكان يتمنى من الشهرة والإعلام..ولكن ألوم كبار رجال الوحدة بأن سمحوا بترأس النادي لمن لا يملك المال الوفير والفكر الإداري المناسب والتفرغ الكامل لقيادة النادي المكي.. ونحن نقول أين كبار الوحدة..وأين رجالاته..؟ -رحم الله تعالى – الدكتورمحمد عبده يماني عراب الكيان آنذاك. وبالمناسبة أتذكر في إحدى فترات الرئاسةالوحداوية للتربوي الفاضل عبدالوهاب صبان.. وقد سئل في حينها ماهي متطلبات رئاسة النادي أي نادي عموما فأجاب على الفور لايوجد شك لابد من القدرة المادية والوجاهة الاجتماعية.. وكنت آمل أن تكون واحدة من الصفتين المذكورتين على الأقل موجودة في هذا الرئيس الحالي.. ولكن هذا حظك السيئ ياوحدة..وهذا نصيبك المقدر.
عموما وكما هو معروف وبعد كلمات الرئيس العجيبة أيضا لنفس القناة وهي :”صك فمك.. تعال أشتغل هنا..والميدان ياحميدان!!”والحمد لله أنه لم يقل من أنتم!؟وإلا كنا نطالب الهيئة العامة للرياضة بالكشف الطبي الحتمي لأي مرشح لانتخابات رئاسة الأندية الرياضية.. وعلى العموم تعتقد من الوهلة الأولى أن هذا الكلام الغير لائق أوهذه العنترية السخيفة بالأصح.. والتي يبدو أنها انقرضت حتى من ملاعب الأحياء.. موجهة لجماهير الأندية المنافسة. ولكن تتفاجأ أن هذا الكلام المعيب موجه لأنصار النادي..!! فبالله نستغرب بعدها العزوف الجماهيري الكبير سواء في أوقات التدريبات اليومية على ملعب النادي أو حتى في المباريات الرسمية.. أونستغرب أيضا من تحذيرات مدرج الوحدة التأريخي.. أو من بعض أعضاء مجلس الإدارة..ولكن مايستغرب له تحديدا وحتى وقت قريب كان للجماهير الوحداوية تأثير كبير ومباشر في تغيير كثير من الأمور إذا خرجت عن مسارها الصحيح..
وإعادتها إلى المربع الأول.. ولكن فعلا كما قيل (لكل زمن دولة ورجال) فسبحان مغير الأحوال..فجاهير الوحدة الكبار.. منهم من ينتظر..ومنهم من يمر بظروف صحية صعبة.. ومنهم من أصبحت متابعته عبر الأرشيف الوحداوي القديم.. وإلا لولا هذه الظروف الحياتية.. لكان هناك أقوال أخرى مؤثرة جدا.. في بعض القرارات الحمقاء.
عندما تُبتلى الرياضة بأشخاص لايعرفون حقيقة الدور المطلوب منهم.. فقبل تسلم الإدارة رسميا..تسمع وعودا تطرب الجماهير المغلوب على أمرها..وبعد تسلم المنصب لاتسمع فقط ولكن للأسف تشاهد وقائع حية.. وأحداث مباشرة تنسف كل الوعود السابقة.. وكما هو معروف فالكلام وخاصة في المجال الرياضي ليس عليه جمرك.. وهنا للأسف يجب على الهيئة العامة للرياضة التأكد من برامج المرشح.. وأخذ التعهد اللازم بتنفيذها على أرض الواقع مع بقية الشروط المعتادة.. وتعتبر عدم تحقيق ماوعد به المرشح من أهداف يدخل ضمن تزييف الحقائق.. فحينها يفكر المرشح ألف مرة قبل الدخول في تنافس على الرئاسة.. ولن نجد حينهامن رؤساء أندية من لايستطيع تأمين مكافآت للاعبين.. فضلا عن رواتبهم..وبالتالي يتخلص الوسط الرياضي من مثل هذه العينات العجيبة والتي هي على طريقة المثل المكي الشهير “خشوني لاتنسوني”وصبرا يامحبي الوحدة لعل البشائر تأتي قريبا وقريبا جدا بإذن الله.
لا أدري إلي متى وهذا الكيان يئن ويشكي من الفقر والخذلان وأهله في الأساس من جهابذة التجار .. للأسف !!
اسوأ مرحلة يمر فيها نادي الوحدة هذا الكيان العريق …
وسبب هذا الانهيار ادارة مرسي …
فاقد الشي لايعطيه يا اخي اترك الوحدة للناس اللي تحب تخدم النادي