اختتم لقاء سعوديات قدها فعالياته بالرياض في فند ق الفيصلية بقاعة الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي أحضتنه ورعته ونظمته شركة أعالي ضمن فعالياتها للمسؤولية الاجتماعية المستدامة بثلاث محاور متنوعة في التطوع والعلم والأعمال. وقد شارك فيها سعوديات نقلن خلالها تجاربهن في مجالات مختلفة. حيث لكل قصة نجاح ابتدأت بالعلم واكتساب المعارف المختلفة، وتم صقلها بالعمل التطوعي الذي يبني المهارات القيادية، وانتهي بمجال الأعمال سواء كريادة أعمال او استثمار.
وصرحت نورة العتيبي صاحبة فكرة ملتقى سعوديات قدها بأن الفكرة كانت من مبادرة تطوعية لسيدات الأعمال لمعرفة المصاعب التي تواجه رائدات وسيدات الأعمال فوجدت ان المصاعب تواجهه كل السيدات في كل المجالات، وقد واجهن تحديات للوصول إلى ما وصلن إليه لذا هنا انطلقت فكرة ملتقى سعوديات قدها. حيث ذكرت العتيبي أن الهدف من ملتقى سعوديات قدها هو تمكين المرأة من المشاركة والدعم في العمل ومواجهة التحديات والصعوبات في كل المجالات وذلك تحقيقاً لرؤية السعودية٢٠٣٠. لذا كانت فكرة الملتقى هو أن نبدأ التغيير من داخل المجتمع السعودي ومن المرأة السعودية . عن طريق التعرف على النماذج الناحجة رغم كل الصعاب. فالمرأة السعودية هي قادرة ومتمكنه من خوض العمل والتعلم والتطوع، وقادرة على انتهاز الفرص الممكنة لها في مجال القيادة لبنات مجتمعها. فالسيدات السعوديات قادرات على شق الطرق لأثبات أنفسهن للجميع، وتقول للمرأة السعودية الريادة في التطوع او العلوم او الأعمال.
وقد وصف محمد الغريبي مدير إدارة التشغيل وممثل لشركة أعالي المنظمة لملتقى سعوديات قدها بأنهم يفخرون بتنظيم مثل هذه الفعالية التي ضمت ثلاثة محاور اساسية تدعم المرأة السعودية في عملها و نجاحها وتميزها الدائم والفريد وتتمحورت هذه المحاور في التطوع و الأعمال والتعليم. وأن هذا الملتقى استعرض تجارب لنساء سعوديات كانت لهن تجارب في هذه المجالات المختلفة وبذلن كل مافي وسعهن للوصول إلى النجاح.
وصرح الغريبي أن عرض هذه القصص هو لتحفيز الجميع إلى الانطلاق بقصة ملهمة لنجاحه ليكون ضيف في الملتقيات القادمة لسعوديات قدها. حيث يعد هذا اللقاء الأول الذي عرض فيه قصص مميزه وهي انطلاق لدعم من يستطع سواء من سعوديات أو سعوديين وهم جميعا قادرين من التميز والنجاح.
ومن جانب المتحدثات شاركتنا في مجال سعوديات التطوع قدها الأستاذة دنا قطان حيث ذكرت أنها بدأت العمل في التطوع من عام ٢٠٠٩ من المنزل وبجهود بسيطة، وذلك إيمانا منها بدور المرأة والام في المجتمع، ومن هذا المنطلق انطلق فريق التطوع أمهات صح لدعم الأم الواعية في المجتمع. و نشر ثقافة العمل التطوعي لدي لجميع الأسرة وذلك بمشاركة الأم وبث الوعي لدى ابنائها بأهمية العمل التطوعي من خلال المشاركة، وويهدف كذلك فريق أمهات صح بتقديم الاستشارات التربوية وتوعية المجتمع والمشاركة في جميع الأعمال التطوعية فهي تحددي وفخر لكل ام في المجتمع.
وتنوعت محاور الملتقى بين ريادة الأعمال والعلم وماهي أبرز المصاعب التي واجة رائدات الأعمال، وعلى التركيز على الهدف في الغالب في بداية المشروع. وكيف أن البعض لايكون واضح فيما يرغب السعي له، لكن لكل منا في داخله دافع للوصول إلى مرحلة معينة من التجارة. و اتفقت رائدات الأعمال على أسس العمل التجاري التي لابد أن يكون مبني عليها العمل وهي: المعرفة والخبرة والمهارة و الطموح.
أما محور العلم فقد ركز على أن التعليم هو حق للجميع بدون استثناء وكيف كانت تجارب المشاركات في العلم والتغلب على المصاعب التي واجهته للوصول إلى النجاح والتميز، وذلك وفق ماتقدمه الدولة من دعم وتشجيع للتقدم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار في المساهمة في تحسين إداء الأفراد وذلك للتنافسية العالميةودفع السعودية نحو اقتصاد قائم على العلم والمعرفة.
و اختتم لقاء سعوديات قدها بقصة ملهمة ومحفزة للمخترعة الصغيرة خلود باش البالغة من العمر 14 عاما وقصة تميزها باختراعها وسيلة نقل تخدم البيئة و قد نالت عليها 6 جوائز ذهبية وعالمية وجائزة أفضل مخترعة لعام 2016م، حيث قالت خلود أن مشاركتها في الملتقى هو نجاح لها ودعم لها وتحفيز لكل الفتيات في تقديم كل مايمكن عليه لخدمة بلدها و رفع اسم السعودية في كل المحافل والأنشطة المحلية والعالمية.