امتداداً لكرم صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة واهتمامه بالمبدعين في الوطن على إختلاف تخصصاتهم فقد قدم سموه هدية ثمينة للجمعية السعودية للفنون التشكيلية تمثلت في منح الجمعية مقر في العاصمة الرياض سيشتمل كما أشار رئيس الجمعية الأستاذ محمد المنيف على صالة عرض تتسع للمعارض التشكيلية ومكاتب إدارية و ركن للكتب الفنية التشكيلية وإصدارات الجمعية وورش للتدريب .
الرئيس الفخري للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز تحدث بهذه المناسبة قائلا .. إن اهتمام الأمير خالد الفيصل بأبناء الوطن ليس بجديد..ولهذا فوقفته مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية قطرة من غيث دعمه المتواصل زاد منسوبيها اعتزاز بجمعيتهم سيحفظه أجيال تلو أجيال في هذا الوطن ، فالجمعية رمزاً من رموز الثقافة والفنون التي تحظى باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ..وبهذه المناسبة أرفع لسمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله جزيل شكر وتقدير رئيس الجمعية وأعضاء مجلس إدارتها ومنسوبيها في مختلف مناطق المملكة على هذه المكرمة داعيا الله أن تكون دافعا لبذل الجهد من التشكيليين للمشاركة في ما يحظى به الوطن من رفعة وعز ، محتفظين بقيم دينهم وتراث وهوية وطنهم .
من جانبه قال رئيس الجمعية الاستاذ محمد المنيف إن المبادرة والموقف من الأمير خالد الفيصل ليس جديدا فقد سبقها دعم بدايات الفن التشكيلي حينما كان مديرا لرعاية الشباب تبعها انشائه قرية المفتاحة في عسير التي أصبحت معلما حضاريا كما أن هذه الهدية تأتي تعبيرا صادقا لما يختلج في أعماق سموه الكريم من حرص على كل مبدع في هذا الوطن ورسالة واضحة المعالم لفئة معطاءة من المبدعين الذين لا يألون جهدا من خلال فنونهم التشكيلية للتعبير عن تراث وطنهم و حبهم وولائهم لقيادة هذا البلد وإبراز القيمة التي حباها الله لهذه الأرض الخيرة والشعب الكريم ولشحذ الهمة بالتأمل ثم العمل للمشاركة بهذا الجانب الثقافي الذي يمثله الفن التشكيلي ، في صناعة هذه المرحلة المتقدمة من التطور التي يرصدها كل منصف لمملكة الإنسانية في الداخل والخارج.
