(مكة) – جنيف
أعرب باولو سيرجيو بينيرو رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بالانتهاكات في سوريا عن أمله في أن يشهد العام المقبل انفراجة فيما يتعلق بالصراع السوري، لافتا إلى أن عام 2016 كان الأكثر مأساوية بالنسبة للمدنيين.
وقال بينيرو في تصريح له اليوم ” أعتقد أن عام 2016 كان الأسوأ في الهجمات ضد المدنيين، حيث كان هناك تصعيد عسكري ضد المدنيين”.
وفيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، اعتبر أن بداية العام الحالي كانت مبشرة في ظل سعي المبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا لإجراء مفاوضات حقيقية بين كل أطراف الصراع ، إلا أنه فيما بعد لم تسفر عن اي اتفاق.
وعبر بنيرو عن أمله في أن يساعد تولي أنطونيو غوتيريش منصب أمين عام الأمم المتحدة في الأول من يناير الجاري في إيجاد حل للصراع السوري، لافتا إلى أن خبرة غوتيريش الطويلة ستمكنه من وضع مبادرات تجاه المفاوضات والسلام في سوريا.